بقلم / سيفين نجيب
قام الأستاذ محمود وحيد مدير مؤسسة معانآ لإنقاذ إنسان فى 19 سبتمبر 2022 م ببث فيديو عن طفل تم إيداعه بالدار يدعى سيد ، عثر عليه تائها من والديه وعمره عامين .
" سيد " تغير إسمه بمعرفة التضامن من كيرلس
تعرفت أسرته عليه بعد نشر صورته على صفحات التواصل الإجتماعى وسريعاً تحرك والد الطفل والأستاذ / سفين الخادم بالكنيسة ومحامى الكنيسة وتباطأت إجراءات التسليم بين أروقة النيابات
قام الأستاذ / محمود بنشر فيدو يطالب أسرته بسرعة إنهاء إجراءات تسلم الطفل بدلا من توجيه الطفل لأسرة بديلة لتكفله وترعاه وعلى إثر هذا الفيديو ، أمر النائب العام بالتحقيق فى القضية وتم إستدعاء السيد الأستاذ محمود مدير المؤسسة ، وجاء والد الطفل ومعه والأستاذ / سفين الخادم بالكنيسة والأستاذة / مارى جوده نصير المحامية قدمت النيابة العامة كل سبل الدعم لوالد الطفل ، وأكدت على سرعة تسليمه بعد إنتهاء التأكد بإجراء تحليل ال " dna " وسرعة إستيفاء باقى الأوراق الرسمية .
ورغم إنتهاء إجراء تحليل ال " dna" وظهور النتيجة وثبوت نسب الطفل لوالده ومطالبته بسرعة تسلمه ليكون تحت رعايته ، ومرور أكثر من شهر ، إلا أنه حتى الآن مازال الطفل موجود بالمؤسسة فى إنتظار قرار تسليمه لوالده ، دون معرفة أسباب التأخير حتى الآن ، رغم حرص النيابة فى بداية التحقيقات على إنهاء الأمر سريعآ ، حرصا على مصلحة الطفل ، الأستاذة / مارى جوده نصير المحامية قدمت جميع الأوراق الرسمية الخاصة بثبوت نسب الطفل وحضرت أخذ عينة التحليل من الأب والطفل ، وتابعت التحقيقات ، فى إنتظار صدور قرار تسليم الطفل لوالده بعد ثبوت " النسب " ، وهو ما يعجل بإنهاء الأمر بعودة الطفل .
وطالب والأستاذ / سفين الخادم بالكنيسة ، سرعة تسليم الطفل لوالده ، لاسيما أن النيابة أبدت تعاطفا كبيرا مع الطفل ووالده ، وأكدت على سرعة تسليمه بعد إجراء التحليل
لكن مر أكثر من شهر دون صدور قرار التسليم ، وهو ما يثير علامات إستفهام حول أسباب التأخير فى إنهاء القضية ، مشيرا أنه لا يوجد أى مبرر لتأخير تسليم الطفل بعد إجراء التحليل وظهور نتيجته ، وهوعكس ما قدمته النيابة من تعاطف أثناء التحقيقات ، مطالباً سرعة تسليم الطفل لوالده فهى قضية إنسانية لا تحتاج لهذه الفترة الطويلة لصدور قرار التسليم . بعد إجراء "dna" وثبوت نسبه: لماذا التأخير في تسليم الطفل " كيرلس" لوالده ؟