وصف النجم محمد رمضان مقارنته الآن بالفنان القدير عادل إمام ب "الظالمة"، مشيرا إلى أنه سيقبل هذه المقارنة في المستقبل وحدد العام 2070، موعدا لتقييم تجربته، كما نفى تهمة الغرور، لافتا إلى أنه صاحب طموح ولو قال علنا ما يحلم به سيتهمه الناس بالجنون، وأبدى رمضان حزنه بعد الغاء حفله الأخير في الإسكندرية، مؤكدا أنه لم يدع أن صوته طربي وجميل، ولكنه متأكد أنه موهوب وما يقدمه يلقى إعجاب الجمهور.
وأضاف محمد رمضان في لقاء للرد على كل الاتهامات الموجهة إليه مع الإعلامية دينا الفواخري في قناة صوت بيروت: عادل إمام في مكانة تانية خالص، وهو تاريخ عظيم وصعب تحقيقه، ماشالله فهو موجود من الستينيات لحد دلوقتي وهو الزعيم ده شئ صعب ومش سهل.
وواصل قائلا: مش عشان طلع محمد رمضان ينفع يتقارن بعادل إمام..لسه بدري أما محمد رمضان يكون اشتغل نفس عدد السنوات التي أشتغلها عادل إمام، وحقق نفس النجاح ممكن نعمل المقارنة، فعادل إمام هو المدرسة الكبيرة وهو الزعيم.
وعن لقب الأٍسطورة ولقب نمبر وان قال رمضان إنه يفضل اللقب الأول وتابع: هذا اللقب أعتز به جدًا، لكن هتقوليلي الأسطورة، هقولك ليه متقوليليش البرنس؟ هتقوليلي البرنس، هقولك ليه متقوليليش الملك؟ هتقوليلي الملك هقولك ليه متقوليليش السلطان؟.
وحمل رمضان الإعلام مسئولية ترويج شائعات ظالمة عن حياته وقال: 90 في المئة من اللي بيتقال عليا في الصحافة ظلم، وفي الإعلام فيه كلام كتير بسمعه، وفيه ناس بقعد معاهم بشوف بوشوشهم وببقى عايز أسألهم: ليه بتعملوا كده.؟ ليه عايزين يدمروا صورتك؟ ليه عايزين يوصفوا شخص غيرك.
وردًا على سؤال حول تمويل حملات إعلاميه من منافسيه قال رمضان: مفيش ممثل دلوقتي يقدر يحاربني يمكن كان ده ممكن يحصل من سبع أو عشر سنين، النهاردة مفيش توافق، فمفيش حد بمستوى أنه يحاربني النهاردة، فمثلاً لو شخص قال متعملوش كده ومتجيبوش محمد رمضان، الشخص الآخر هيقوله وجود محمد رمضان هيفيدني أكتر من اللي هتدهولي، أفيد معنوياً ومادياً وأدبياً.
وتابع قائلا: ولذلك في إِشاعات وبعض الصحفيين بيقولوا أن فيه فنانين وراء الحملة على محمد رمضان، ده كدب، ممكن يكون فيه بعض الفنانين يتمنوا أذية محمد رمضان لكن ميقدروش.
وحول تسويقه لأعماله ولحياته الشخصية بشيء من المبالغة قال رمضان: التسويق لنفسي مش عيب دا مفيد والشخص اللي مش بيسوق لنفسه مش صح وجمهوري لازم يكون شايف صفاتي الحلوة وأقول له إني نمبر وان مش نمبر تو، ولازم أقول له دلائل عشان اللي بيحبني هيتسأل أنت بتحب محمد رمضان على إيه؟ ومين فنان زيي الهاشتاج بتاعه 7 مليار أحيانا ودا هيقوي جمهوري وبعد خمس سنين الأرقام دي هنضحك عليها لأنها هتكون أكتر ولكن دا أعلى رقم مشاهدات لفنان عربي.
وأردف: محدش هياخد اللقب مني لأن نمبر وان بقت في العقل اللاوعي للجمهور، سيارتي من السعودية كانت هدية وهي 5 إصدارات في العالم والمحبة من عند ربنا وبحب العربيات لأن فيها صفات بتهم أي شخص ناجح زي القوة والسرعة والثبات.
وعن اعتراضات الأغلبية على تجربته الغنائية قال رمضان: بغني بقالي 4 سنين وحققت نجاح كبير، فقناتي على يوتيوب هي أعلى المشاهدات لمطرب عربي، وافتتحت موسمي الرياض وجدة وكنت المطرب العربي الوحيد في فعاليات فورمولا وان، كما قدمت حفلات في العديد من دول العالم، وأتحدف عليّ 30 ساعة خلال حفل بغداد من جمهوري، والشيوخ في الجوامع هناك هاجموني وقتها.
وتابع محمد رمضان حديثه عن تجربته في الغناء، حيث قال: الكليبات بتاعتي فيها قوة وأنا اخترت مدرسة مختلفة والغناء جه بالصدفة لأني ممثل وحققت نجاحات كتير وعملت أغنية لإعلان والأغنية تخطت نجاح الإعلان وبقت في كل مصر ومكسرة الدنيا وجمهوري حبها وأنا بحب جمهوري وأنا صوتي حلو في نوع مزيكتي ولو مطرب مستحيل يغني الأغاني بتاعتي لأني بغني بسرعة 160 وأهم مطرب مش هيقدر يعمل زيي ومينفعش أجيب مهندس أقوله أبقى دكتور، أنا مدرسة في الغناء ملهاش علاقة بالطرب ولكن موجودة وهي الأعلى أجرًا وجماهيرية في العالم وهي جديدة في مصر وكنا بنقول عليها UNDERGROUND ومقدرش أقول صوتي حلو عمومًا، والمطرب اللي بيقول آه يا ليل صوته هيكون وحش في الأغاني بتاعتي، ودا محتاج صوت ذكوري رجالي وشخص مافيا، وأنا مهمو بطموحي.
وعن إلغاء حفله في الإسكندرية: «مفهمتش ليه تم إلغائها؟ فأنا كان هاممني في حفل إسكندرية كنت هعملها لجمهوري البسيط، وكانت هتكون أرخص تذكرة لحفلة من حفلاتي، والحفلات الخمسة اللي قدمتها في مصر كانت التذاكر عالية جدًا.
ونفى رمضان عن نفسه صفة الغرور وقال: أنا مش مغرور نهائي لأن الغرور بيصيب الشخص اللي اكتفى واللي حقق اللي عايزه وبيبدأ يحس بذاته ولكن أنا شخص طموح والطموح والغرور لا يجتمعان في شخص، والمتعالي شيء والمغرور شيء آخر، والاتنين مش عندي الحمد لله ويبدو من بعيد الناس بتشوف كدا ولكن اللي بيتعاملوا معايا مش بيقولوا كدا خالص وجمهوري لما بيقرب ليا خطوة بقرب له، ومن المستحيل الطبقة الفقيرة تنزعج مني واللي راكب مرسيدس هو اللي بيزعل وبيغير من اللي راكب لامبورجيني أما الشخص اللي مش راكب حاجة خالص بيتبسط للنجم اللي طلع من وسطنا وحقق هذا النجاح وبالنسبة له بيبث داخله الأمل وبيقوله هتقدر تنجح وتوصل ودا شيء ميزعلش جمهوري وممكن يزعل بعض الناس التانية.
وعن تسلمه للجائزة في بيروت وكواليس كلمته التي قالها أجاب: قلت أهديها لمحبيني ولأعدائي، ومعرفش أحدد مين أعدائي بالظبط هل هم أفراد أم جماعات أم كيانات، لكن المهم أني أكون مؤمن بنفسي وبأحلامي وطموحاتي، والحروب دلوقتي معنوية، وفيه بعض المحاولات لاغتيالي معنويًا، والتحدي بالنسبة لي إزاي أقاوم هذا الاغتيال المعنوي وأنا دلوقتي بنفي أن فيه حرب من زملائي داخل الوسط الفني، ومعتقدش أن ده بيحصل أو هيحصل لأن هيبقى زي اللي بيضرب دبابة بنبلة، اللي بيحاربني دلوقتي كيان أو حاجة أكبر شوية.