بقلم / مريم كامل 
من فقد الرحمه وقسي قلبه سيفقد إنسانيته تدريجياً ٠؛فنحن الآن بصدد لما نلاقاه بين ليله وضحاها من شتي الجرائم البشرية ،تلك الجرائم للإنسان قد أقتبست حديثاً على مجتمعنا فهي دخيله لم تكن بهذا الشكل المبالغ فيه الآن من السرعه والانتشار. فكيف يكون للإنسان المتدين بطبعه الذي كان على صوره الله ومثاله هكذ،!!!ا
 
٠ولمن تنسب تلك الجرائم التي ارتكبت بالفعل وكيف يصبح مجتمع باأكمله  كذئب صاخب في عنفوان الشر الذي لم يسبق له مثيل وأصبحت البشرية في غلظه بالقلوب التي تحجرت وسعي أصحاب الأرض يسعون وراء المكاسب الوهميه  والكراسي الزائلة بزوال صاحبها أو حتى من  تلوثت يداه من  أخذ ما لا يستحق من أموال الناس بالغش والتدليس والرشاوي وما خفي كان اعظم فكيف يستحل أموال الناس بالباطل هكذا ولم يكتفوا بما أصبحوا عليه من قوه ونفوذ ويذيدون على ذلك ثروه لهم ولمعاونيهم في تسهيل ذلك المهام الخاصة دون وجود جهاز محاسبي رقابي في كل المصالح الحكومية والخاصة للحد من كل تلك الأحداث بل والجرائم في مجتمعنا  الآن.
 
ولما تعاظم الآنا وتخلي الإنسان عن مبادئه وقيمه التي كانت وتدينه بالفطره الذي كان عليه٠ لقد أحزنني مثل هذه الأفعال التي كانت يصعب على العقل تخيلها لأنها لم تكن موجودة من قبل  بهذا الكم من الإنتشار والعلانيه وها الآن تلك هذه الوقائع التي تداولت عبر المواقع  الحياتية وكأنها أصبحت عاده بأن يحدث هذا واكثر دون حساب ٠ 
 
فكم من ضجيج مجتمعي حيال ما يحدث الآن من تدني الإنسانية  بل ومحوها في تخلي الأم عن أبناؤها فلذات أكبادها مهما كانت الأسباب! بل وقتلهم في معظم الأحيان ولا بالاحري تعذيبهم بشتي أنواع العذاب لمتعا زائله فقد يقف في تلك الحالات الشيطان عاجزاً أمام ذلك القلب الذي لا يوجد مثله أبدا قلب الأم الذي يحوي من حنان  وعطف لم يوجد له مثيل وغير أن الله قد وضع الجنه بنعيمها لمن تعطي بدون حساب أو مقابل فالان أصبح عكس ذلك تماماً في معظمهن تري من السبب في ذلك!!؟؟وجحود الأبناء على والديهم حيال ثروه أو مقتنيات!قتل، ضرب،، سرقه ،  ونسوا كلام الله في من سب أبا أو أما فليمت موتا...
 
وقد يحدث الآن العجب أن تغتصب المحارم علانية الذين هم بالأولى من أهلنا الذي وصي الله عليها من صله الرحم وخلافه..امام تلك الجرائم يعجز اللسان عن التعبير والوصف لها ويقف القلم حائرا بماذا يكتب من أحرف جديده لا كانت ولا كان بمتخيلنا أن نكتبها إنما نلقي نظرة قديما رغم ما سبق لنا لم يكن هناك أي من هذه الأفعال وذويها بمثل ما هي عليه الآن من وجود لن يسبق له مثيل وكأنه أصبحت عاده بأن تلقي يومياً في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها الكثير والكثير من تلك الأفعال ولكن هل هناك صدد من تجاه حكومة جديدة ترعي الله وترعي الرعيه التي اؤتمنت عليهم وبالاولي تحد من انتشارها وتسعي لإيجاد حل لها 
 
٠ وتختار من هم أحق بمناصب هامه في الدوله من المشهود لهم بالنزاهه وحسن التصرف في إدارة أي أزمة تلحق بنا.. أو أن تحث على منصات الإعلام الآن بالحل في تلك الأمور بدلا عن التسيب وعدم وجود موضوعات هادفه تحقق على المدي القصير حسن الإلقاء والمشاهده مثلما كان الإعلام قديما ونكون بنفس الشغف في المشاهدة لمن هم ملقون من الإعلاميين وما هي موضوعاتهم الهادفه خلاف ذلك الزمن حيث المقدمين والمستضفين كلاهما متساويان في التفاهه وعدم التقدير وكأنهم أصبحوا شركاء في الاستخفاف بعقول البشر الآن....  فكيف يكون الحل إذن!! ؟؟؟فلعل القادم ابهي وأحسن مما نحن عليه اليوم  وليكن الخير قادم بإذن الله ٠