طمأنت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، المتابعين وجمهور النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب على صحتها، على خلفية الأزمة التي نشبت مؤخرًا بينها وبين طليقها المطرب حسام حبيب، ودخولها في النهاية إلى إحدى المستشفيات، مطالبة الجميع بعدم الخوف على شيرين، وأنها سوف تظهر بخير وسلامة.

وقالت نضال الأحمدية في مقطع فيديو لها عبر حسابها على انستغرام: شيرين عبد الوهاب هترجع بالسلامة لينا، لم أكن أفضل أن اتدخل في هذه القضية، حتى تظهر شيرين، ولكن هناك الكثير من المتابعين الذين طالبوني بالحديث عن الموضوع وما حدث مع شيرين.
 
وتابعت الصديقة المقربة من المطربة المصرية، أنها صمتت لوقت طويل، كونها لم تكن لديها رغبة في التدخل، كون تسريب المعلومات خيانة للأمانة التي أحملها، ولكن عندما يكون هناك معلومات كثيرة لديك، وتريد أن تدافع عن من تحبهم، تكون مضطر ان تستخدم هذه المعلومات.
 
وتابعت نضال الأحمدية في حديثها: لا تصدقوا ما يقوله حسام حبيب عن قصة محاولات انتحار شيرين، وأنها لا تأكل، كل هذا حكي فارغ لا أساس له من الصحة.
 
ومنذ يومين كانت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، أكدت صحة الأنباء المتواترة حول دخول صديقتها المقربة شيرين عبد الوهاب في مرحلة الغيبوبة، مؤكدة أن خطورة وضع شيرين يجعلها مترددة في كشف حقائق وتسجيلات تظهر كذب التصريحات الأخيرة لحسام حبيب، وبنفس الوقت أعلن حسام لطفي المستشار القانوني لشيرين عن وجود وصية كتبتها المطربة المصرية منذ سنوات وهو مؤتمن عليها ولا يمكن الكشف عن تفاصيلها ولكنه ألمح لصحة تصريح حسام عن كتابة شيرين كل ثروتها صالح ابنتيها.
 
نضال الأحمدية الصديقة المقربة لشيرين وكاتمة أسرارها استشارت متابعيها على موقع تويتر حول رغبتها في الرد على حسام حبيب وقالت: لدي معلومات وتسجيلات تكذب طليق الست شيرين عبد الوهاب وتبرز حقائق.
 
أضافت: أتوسل من في نفسه ذرة خير، أن لا يصدق الدجال الذي كاد يقتل شيرين بكافة انواع التعنيف والتوريط، لولا تدخل شقيقها، لو أدليت بقليل مما أعرف هل يكون ذلك أخلاقيًا والست في شبه غيبوبة؟
 
وحسب مصادر دخلت شيرين في غيبوبة بعد خمسة أيام من الانهيار العصبي، ورفضها العلاج من الإدمان، ولم يسمح لها باجراء مداخلة هاتفية مع أحد برامج التوك شو، كما لم يسمح لها برؤية ابنتيها هنا ومريم، ولكن تم السماح للجنة من المجلس القومي للمرأة بزيارتها، وأثبتت اللجنة الوضع الصحي لشيرين ولاحظت وجود كدمات في أنحاء متفرقة من الجسد ورد الفريق المعالج أنها نتيجة استخدام القوة لإجبار شيرين على العلاج.
 
وأكدت المصادر نفسها أن شيرين قد يتم نقلها إلى مستشفى آخر خوفا من تدهور وضعها الصحي، حيث أنها متواجدة حاليا في مصحة خاصة للعلاج النفسي والتعافي من الإدمان، ولا تملك المصحة الإمكانات الطبية اللازمة لإنقاذها حال تعرضها لأي أزمة قلبية أو انتكاسة خطيرة خاصة مع ظهور مؤشرات تدهور كفاءة عضلة القلب، وسيتم اتخاذ القرار النهائي بعد الرجوع إلى النيابة العامة المصرية، وأسرة شيرين عبد الوهاب من الدرجة الأولى.