محرر الأقباط متحدون
في واقعة نادرة وغريبة اكتشفت امرأة صينية يوم زفاف ابنها أن عروسته هي ابنتها التي فقدتها منذ 20 عاماً في ظروف غامضة، ولم تتمكن من استرجاعها رغم البحث عنها لسنوات، وفقاً لما نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية.
الصحيفة قالت إن الأم تمكنت من التعرف على ابنتها التي انفصلت عنها منذ سنوات طويلة عن طريق وحمة لاحظتها بيدها يوم زفافها على ابنها.
فيما قالت تقارير إن السيدة توجّهت نحو والدي العروس مباشرة بعد أن رأت العلامة بيدها وسألتهما هل العروس ابنتهما البيولوجية أم متبنية، إذ شعر والدا العروس بالصدمة لأنهما كانا يُبقيان هذا الأمر سرّاً عن الجميع، ولكنهما كشفا أنهما عثرا عليها على جانب الطريق، وقرّرا أخذها وتربيتها منذ ذلك الحين.
وفور كشف الحقيقة أجهشت العروس في البكاء الشديد للقائها والدتها بعد هذه السنوات الطويلة، وأعربت عن سعادتها لتعرّفها على والدتها البيولوجية، حيث كانت يائسة في العثور على أسرتها الأصلية يوماً ما، وشوهدت العروس ووالدتها تبكيان، وتحتضنان بعضهما البعض.
العروس قالت إن هذا اليوم هو الأسعد بالنسبة إليها أكثر من حفل زفافها، فقد بحثت بنفسها لسنوات عديدة، ولكنها لم
تتمكن من الوصول لأي معلومة.
القصة لم تنتهِ هنا فرغم فرحة الشابة بالعثور على والدتها ارتبكت وراحت تتساءل عن مصير علاقتها بخطيبها الذي أصبح في دقائق شقيقها إلا أن والدته كشفت لها عن مفاجأة ثانية لتضاعف فرحتها وهي أن نجلها هو الآخر مُتبنى أي أنه ليس شقيق العروسة، وبذلك لا يبطل الزواج، ولم يتم إلغاء حفل الزفاف.
السيّدة قالت إنها لجأت للتبنّي بعد أن فقدت الأمل في إيجاد طفلتها، حيث بحثت عنها كثيراً دون أمل ولم تكن تعرف أن الطفل الذي تبنته هو من سيعيد لها طفلتها عروساً!