كتب - محرر الاقباط متحدون
وجه الناقد الفني خالد عاشور، رسالة عبر حسابه على فيسبوك، بخصوص مسلسل (الضاحك الباكي) عن قصة حياة الفنان العظيم نجيب الريحاني، وحملت عنوان :" الاستسهال في سيرة فنان عظيم" ، وجاء بنصها :
شاهدت الحلقة الأولى من مسلسل الضاحك الباكي والذي يحكي قصة حياة الفنان العظيم نجيب الريحاني.. عمل مكتوب باستسهال ونمطية واختيار أسوأ في اختيار النجوم المشاركين في العمل.. المخرج الكبير محمد فاضل رغم تاريخه الطويل أرى انه استنفذ طاقته في التجديد والقدرة على الابتكار واختيار فريق المسلسل.. المصيبة الكبرى في اختياراته هو اسناد دور البطولة لدور أم نجيب الريحاني لزوجته الفنانة "فردوس عبد الحميد" لست ضد المحسوبية وان يضع المخرج زوجته او حتى اخته في اي عمل.. المهم ان تكون موهوبة.. والأهم ان يكون الدور مناسباً لها ولسنها .. فردوس عبد الحميد مواليد 1947.. يعني عندها 75 سنة.. تسند لها دور سيدة لسه مخلفة طفل حديث الولادة.. ثم تزيد الطينة بلة بان المخرج يعمل اكثر من " Close Up Shot" على وشها وعلى تجاعيدها وعلى ايديها يبين السن رغم المكياج لكن للاسف بان السن من الحركة وطريقة الكلام.
محمد الغيطي كاتب محدود الموهبة في الكتابة.. ربما لديه بعض الشئ كمقدم برامج. "بيعبي هواء بلغتنا في النقد".. لكن كتابة بالطريقة دي تبقى كتابة رديئة.. صحيح كل انسان فينا حياته عبارة عن صندوق اسود فيه مناطق ميحبش حد يعرفها ولا يفتحها ولا هو نفسها بيقرب منها وبيحاول طول حياته ميفتكرهاش.. وصحيح اننا دايما بنظهر ونطلع كل ابطال السيرة الذاتية من اعلامنا في الأدب والفن والموسيقى والغناء وفي كل مجال ملائكة.. لكن في الضاحك الباكي لا حصل ده ولا ده.. سرد ضعيف وحكايات معروفة وممثلين اختيارهم اسوأ من السيناريو والأخراج والتصوير والأضاءة والديكور والمكياج.. مكياج هو الأسوأ واستعراضات عقيمة واداء تمثيلى لا تقدمه فرقة صغيرة في اي جامعة مصرية أو مدرسة ثانوي بداية من افتتاح التتر بصوت فردوس عبد الحميد... حتى الفنان عمرو عبد الجليل رغم محاولته اتقان مكياج وحركات نجيب الريحاني الا انه لا زال في جلباب شخصياته الأثيرة من افلام خالد يوسف.. الحلقة الأولى غير مبشرة بالمرة.. للاسف افة درامتنا الأستسهال والأفورة.