ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الأميركي بأكثر من المتوقع في شهر سبتمبر، بينما استمرت الضغوط من قبل التضخم الأساسي في أكبر اقتصاد بالعالم، ما يبقي على مسار السياسة النقدية المتشددة التي يتبعها الفيدرالي الأميركي، ويعزز التوقعات برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة خلال العام الجاري.
وقالت وزارة التجارة الأميركية، الجمعة، إن الإنفاق الاستهلاكي، والذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في البلاد، بنسبة 0.6 بالمئة في سبتمبر، مقابل نسبة 0.4 بالمئة كانت متوقعة.
وعدلت الوزارة بيانات شهر أغسطس بالرفع إلى 0.6 بالمئة، بدلا من النسبة السابقة عند 0.4 بالمئة.
وبسحب البيان، فقد تم تضمين البيانات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام، والذي صدر الخميس، ليظهر تعافي النمو الاقتصادي في أميركا بعد الانكماش في النصف الأول من العام.
وكانت وتيرة النمو السنوي البالغة 2.6 بالمئة في الربع الماضي مدفوعة إلى حد كبير بتقلص حاد في العجز التجاري.
وتباطأ النمو في الإنفاق الاستهلاكي إلى 1.4 بالمئة، مقابل 2 بالمئة في الربع الممتد من أبريل إلى يونيو.
وكان الطلب المحلي في الربع الأخير هو الأضعف في عامين.
وكان معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة قد تباطأ في سبتمبر بشكل طفيف إلى 8.2 بالمئة، مقارنة مع قراءة شهر أغسطس الماضي عند 8.3 بالمئة.