كتب - محرر الاقباط متحدون 
 
تعرفت على اللواء شريف بشاره محافظ الاسماعيلية منذ فترة طويلةً حين كان ملحقاً عسكرياً في كينيا وقابلته هناك منذ أكثر من ١٥ سنة عندما كنت أحضر مؤتمراً في نيروبي لمناهضة الختان ،ولمست عن قرب  دماثة أخلاقه وعشقه لعمله الذي يصل الى حد نسيان الذات  ،باعدت بيننا السنوات والأماكن.
 
 ثم عاصرته محافظاً للاسماعيلية ،فوجدته مازال محتفظاً بنفس الهدوء الجميل والعشق للعمل وكراهية الأضواء والبعد عن الشو والاستعراض،رأيته يخدم الغلبان قبل البيزنس مان ،ويفتح الملفات المسكوت عنها ولا يخشى أن تخرج منها العقارب والثعابين !!!.
 
كلمة حق لهذا الرجل الذي يعرف أن الانجاز على الأرض أهم من ألف تصريح ، أحببت أن أشكره على الملأ كنموذج أتمناه لكل مصري مسؤول في موقعه .