إلى جانب كونها لاذعة وحلوة المذاق ما يمنح الطعام مذاقا مميزا، استخدمت القرفة لعدة قرون لعلاج العديد من الأمراض، حيث تستخدم بشكل خاص في فصلي الخريف والشتاء كونها تساعد في منع الالتهابات الفيروسية وتعزز المناعة.
وتوصف القرفة بأنها واحدة من أقدم التوابل المعروفة في العالم، ففي مصر القديمة، كانت قيمتها أعلى من الذهب.
وكشفت دراسة طبية حديثة الفوائد الصحية المرتبطة بالقرفة، التي تعد بمثابة "كنز طبيعي" لعلاج العديد من الأمراض.
مضادات الأكسدة
القرفة غنية بمضادات الأكسدة - بما في ذلك البوليفينول - التي تحمي أنسجة الجسم من الإجهاد التأكسدي والأمراض المرتبطة به مثل السرطان وأمراض القلب التاجية والالتهابات.
الحماية من أمراض القلب
ترتبط القرفة بخفض ضغط الدم والدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول وسكر الدم لدى المصابين بأمراض التمثيل الغذائي.
تحسين حساسية الأنسولين
تشير الدراسات إلى أن القرفة قد تكون قادرة على تقليل مقاومة الأنسولين، وزيادة الحساسية لهرمون الأنسولين الذي يمكن أن يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم.
الحماية من الأمراض العصبية
بعض المركبات الموجودة في القرفة لها تأثير على بروتين تاو، وهو بروتين في الدماغ مرتبط بمرض ألزهايمر.
وفي دراسة أجريت على الفئران في عام 2014، كانت القرفة بمثابة حماية للخلايا العصبية وساعدت في تحسين الوظيفة الحركية للفئران المصابة بمرض باركنسون.
مضاد التهاب
تعد القرفة مضادا طبيعيا للالتهابات يمنع إفراز حمض الأراكيدونيك، وهو حمض دهني يسبب الالتهاب، ويمكن أن يتسبب حمض الأراكيدونيك هذا أيضا في تخثر الدم.
وفي حين أن كل أنواع القرفة قد تبدو متشابهة، إلا أن هناك نوعين مختلفين: القرفة السليخة وهي الأكثر شيوعا، والقرفة السيلانية كلاهما يمتلك الصفات المفيدة الموصوفة أعلاه.
ومع ذلك، تحتوي قرفة السليخة على مادة الكومارين، وهي مركّب موجود في بعض الأنواع النباتية يمكن أن يكون ضارا إذا تم تناوله بكميات كبيرة.