كشف ياسر قنطوش محامي شيرين عبد الوهاب، تفاصيل جديدة بشأن توقيعها على إقرارًا لاستكمال علاجها باختيارها في المستشفى.
وقال ياسر قنطوش محامي شيرين عبد الوهاب في تصريح خاص لـ القاهرة 24: تم منع موكلتي من الخروج من المستشفى، على الرغم من صدور تقرير من وزارة الصحة منذ أسبوع لأنها لا تستوجب العلاج الإلزامي، ولذلك تم إرغامها على العلاج الاختياري في المستشفى، وهذا التوقيع يوجد به إكراه معنوي على شيرين وضد رغبتها، لأنها تريد مغادرة المستشفى.
واستكمل ياسر قنطوش حديثه: بالرغم من صدور قرار بعدم الإلزام بالعلاج لأن حالتها مستقرة، نطالب وزارة الصحة بالتدخل الفوري لوقف هذه المهزلة- حسب وصفه-، وهذا الاكراه المعنوي الذي تمارسه المستسقى على موكلتي.
تأتي مزاعم قنطوش في وقت أكدت فيه مصادر وثيقة أمس لـ القاهرة 24 أن الفنانة شيرين عبدالوهاب أبلغت إدارة المستشفى الذي تحتجز فيه بأنها ترغب في انتهاء فترة علاجها والتعافي التام للخروج من الحالة المرضية التي أصابتها، وكان ذلك بعد مرور 17 يومًا، وانتهاء فترة الحجز الإلزامي للعلاج.
وأكد المصدر أن الفنانة شيرين عبد الوهاب، وقّعت أمس الثلاثاء، على إقرار بكامل رغبتها لاستكمال فترة العلاج من المواد المخدرة بمستشفى عادل صادق للصحة النفسية بالنزهة.
حقيقة سفر شيرين عبد الوهاب إلي خارج البلاد
وسبق ونشر القاهرة 24، في وقت سابق، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سفر الفنانة شيرين عبد الوهاب خارج البلاد عارِ تمامًا من الصحة، كما أنها تتمتع بصحة جيدة داخل المشفى الذي تقيم به في مصر، هذا إلى جانب عدم حاجتها للسفر خارج البلاد لاستكمال العلاج، وبدأت تتأقلم على أجواء وجودها داخل المستشفى.
وكانت بدأت قصة شيرين عبد الوهاب، عندما تم تداول أنباء بشأن ضرب شقيقها محمد عبد الوهاب لها ضربًا مُبرحًا، واحتجازه لها بأحد المستشفيات في القاهرة عنوةً، مما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.