محرر الأقباط متحدون
أوضح الكاتب والمفكر أحمد علام أن الذين يلجأون لرجال الدين لحل مشاكلهم احيانا يكونون هما سبب المشكلة وليس الحل ، وهو ماعرفته متصلة بأحد الشيوخ في برنامج تلفزيوني عرضت عليه مشكلة أن زوجها يخونها فكان الرد صدمة .
وكان نص المكالمة التى رواها الكاتب كالتالى
"متصلة : .... زوجى يخوننى كثيرا ، وأرى فى موبيله محادثاته وعلاقاته ولا اريد هدم بيتى ، لكنى نفسيا ومعنويا محبطة جدا ، ولا أستجيب له حين يدعونتى للعلاقة الزوجية فكيف الحل معه ؟
.... : يااختى ان تفتيشك فى موبيل زوجك دون علمه جريمة كبيرة
( حدث لى ذهول وأنا أسمع من كم التبجح !!!! )
المتصلة : .......... سكوت طويل وكأنها تريد أن تسب الرجل ، ثم قالت يا.... وما افعل فى اصل الفعل ، خيانته
.... : انه يعود عليكى كل مرة ومرتبط بكى وباولاده بدليل انه يبقى عليكى ولا يقصر فى حقك ماديا وعاطفيا ، واسأل الله له الهداية ، وحتى يحدث عليكى بالصبر وعدم الامتناع عنه حرصا على بيتك وعلى الأولاد
المتصلة : .... ماذا لو اتصل بك زوج يخبرك أنه وجد دليلا على ان زوجته تخونه ، أكنت ستقول له اصبر لاجل الاولاد واسال الله لها الهداية
.... : الفعلان لا يستويان وهذا كلام يردده بعض من يتسمون فيمنستات فلا تخربي على نفسك
المتصلة : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، ثم انا المخطئة انا اتصل بك أصلا ليه ؟
اخر جملة قالتها المتصلة هى افضل ما فى المكالمة ، لأن فيها ادراك ان هؤلاء هم أحد اهم اسباب مشكلتها هى وغيرها ، وليس الحل ابدا"