محرر الاقباط متحدون
طرح الإعلامى عمرو أديب في برنامجه " الحكاية"من سيكون المرشد بعد إبراهيم منير، وردا على ذلك كان هناك اتصال تليفونى بالدكتور ثروت الخرباوي الكاتب والمفكر الإسلامى، والذى بدأ حديثه بأنه سيكون له خلفاء وليس خليفة واحد.
واستكمل دكتور ثروت حديثه" إبراهيم منير مات عن ٨٥ عام، متخرج من كلية الأداب جامعة القاهرة في النصف الأخير من الخمسينات ، انقطعت صلته بمصر منذ خروجه من السجن في قضية سيد قطب عام ٦٥، اى منذ عام ٧٤ سافر إلى اليمن وبعد ذلك إلى الكويت واستقر به المقام في لندن ، ومنذ ذلك الوقت لم يأتى لمصر الا مرة واحدة مع الوفد الدولى عام ٨٧ لتهنئة الأخوان بنجاحهم في الدخول للبرلمان المصرى.
ولا نستطيع أن نقول إنه مصرى أو يمتد لمصر بصلة، وبعد القبض على محمود عزت حدث اختلاف بين قيادات الاخوان في تركيا بقيادة محمود حسين وقيادات الإخوان في لندن بقيادة إبراهيم منير الذى قام باستقدام واحد من أتباعه من النمسا والذى تربى على يديه محمود الابيارى ومحمد البحيرى وحلمى الجزار واسسوا كيان من خلاله كان يقوم إبراهيم منير بأعمال المرشد وحصلوا على موافقة مجلس الشورى العام.
ولكن استمرت الخلافات بين الجبهتين وتفاقمت.
وجه أديب سؤال للدكتور ثروت لماذا لم يتم انتخاب مرشد عام لما هناك من يقوم بأعمال المرشد ، أوضح الكاتب والمفكر الإسلامى أن المرشد محمد بديع مازال موجود ولكنه متعطل نتيجة لوجوده في السجن لذلك يقوم أحد بأعماله.
والأن خلافة إبراهيم منير صعبة حيث ينقسم الأخوان إلى ثلاث جبهات الأولى محمود حسين في تركيا وهو يتزعم الأغلبية ويضم ١٣ دولة، وجبهة إبراهيم منير والتى يتزعمها الأن محمود الابيارى وتضم ٩ دول واخيرا جبهة تيار التغيير والمنضم لها في مفاجأة سيف عبد الفتاح.
ولكى تربح جبهة عن الأخرى يمكن انضمام جبهة التغيير لأى منهم.