محرر الأقباط متحدون
أجاب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال عودته إلى روما مختتما زيارته الرسولية إلى مملكة البحرين على أسئلة عديدة للصحفيين الذين رافقوا قداسته رحلة العودة. 
 
أجاب الأب الأقدس على سؤال حول الحرب في أوكرانيا وحول وساطة فاتيكانية لإجراء مفاوضات سلام. وعاد البابا فرنسيس في إجابته إلى بداية اندلاع الحرب حيث توجه في اليوم الثاني إلى السفارة الروسية لدى الكرسي الرسولي للحديث إلى السفير الذي يعرفه جيدا، وقال البابا إنه أخبر السفير باستعداده للتوجه إلى موسكو للتحدث مع الرئيس بوتين إن اقتضى الأمر، وقد أجاب وزير الخارجية الروسي لافروف على هذا شاكرا ومضيفا أنه ليس ضروريا حتى تلك اللحظة. 
 
وأضاف البابا أنه تحدث هاتفيا إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي ثم مع السفير أكثر من مرة، وتحدث قداسته عن العمل لتحقيق تقارب ومحاولة التوصل إلى حلول، كما وكرر الأب الأقدس وصف أوكرانيا بالمعذبة وأعرب من جهة أخرى عن محبته للشعب الروسي. هذا وأراد البابا فرنسيس في سياق حديثه عن أوكرانيا الإشارة إلى أن العالم قد شهد ثلاث حروب عالمية خلال قرن من الزمن، أي الحربين العالميتين ثم ما نشهده الآن، وأعرب عن قناعته بأن الكارثة الكبرى في العالم هي صناعة الأسلحة. وتذكَّر البابا في هذا السياق اليمن ومعاناة أطفال هذا البلد من الجوع، كما وتحدث عن الروهينغا في ميانمار وأعرب عن الرجاء في أن يوقف الاتفاق الأخير النزاع في اثيوبيا. ودعا قداسته الصحفيين إلى أن يكونوا من أنصار السلام وأن يتحدثوا ويكافحوا ضد الحرب.