بقلم المستشار نجيب جبرائيل
ما ريناه وقرأناه عنه في مدرسة نشا بمركز نبروه في محافظة الدقهلية كارثة تعليمية وكارثة تهدد امن مصر القومي وكارثة تنبي  بل تؤكد ان مصر  او علي الاقل بعضا منها يمكن أن يتحول بعض قراها او مدنها أو  وجوهها فتكون أجزاء مما يحدث في طالبان وقندهار في أفغانستان لا ما شاهدناه أمس ليس له اجابة سوى واحدة ان وزارة التربية والتعليم اما أن هذه المدرسة لا تتبعها وإنما تتبع وزارة التعليم في أفغانستان واما وهي الاقرب للحقيقة انها وزارة يتحكم فيها السلفيين والإخوان والقرار لابد ان يمر من خلالهم

ولنا أن نتصور هذا المشهد المخيف المهدد لمصر وشبابها الذي هو غريب تماما عن ثقافتنا وهويتنا والذي بدأ في هذه المدرسة من سنة٢٠١٤ كما ذكرت مراسلة برنامج الحكاية مع عمرو اديب امس كم من وكلاء وزارة التربية والتعليم  الذين تعاقبوا على محافظة الدقهلية زاروا هذه المدرسة وهل كان هناك رضا منهم بهذا ولهذا الشكل والغريب ان هذه المدرسة وهذا الشكل لم يبدأ  في عهد الاخوان وانما بعد ثورة ٣٠ يونيو العظيمة

اليوم ادركت جيدا ان لماذا وزارة التربية والتعليم تفرخ إرهابيين في بعضها ولماذا تدرج مناهج متطرفة تحض على كراهية الآخر الاجابة العينة بينة واين تقارير مفتشي الوزارة

ثم السؤال هنا طبعا المدرسة مقفولة بالضبة والمفتاح علي اي طالبة مسيحية تريد ان تلتحق بهذه المدرسة لان  شكلها سوف يكون معصية وكفر لباقي الطالبات

ثم ماذا لو فيه حصة للتربية الرياضية أو حصة للتاريخ مصر الفرعوني أو القبطي كفر والعياذ بالله
ماذا لو أن صحفي خبيث نقل هذه الصورة إلى مقر المؤتمر العالمي في شرم الشيخ حيث الرئيس عبد الفتاح السيسي العظيم يستقبل كل رؤساء العالم  حيث توجد هذه الصورة لهذه المدرسة ممثلة لحركة طالبان في المؤتمر

الموضوع جد خطير

اولا اول ما أطالب به الاتي
اولا اقالة وزير التربية والتعليم فورا لأنه اصبح يمثل بسكوته عن حركة طالبان وقندهار في دقهلية مصر خطر على الأمن القومي

ثانيا محاكمة جميع وكلاء وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية منذ عام ٢٠١٤ وحتي الآن بتهمة الاشتراك مع جماعة إرهابية هي مدرسة نشا بالدقهلية