رفعت يونان عزيز
حكاية جماعة الإخوان هي نبتة الشيطان من بزار الخداع والمكر لهلاك الإنسان سلمها لمؤسس جماعة الإخوان والمرشدين . بمهارة الخداع والتلون والمكر زرعها علي أرض مصر منذ 94 عام فنمت بشوكها ومرها وأثمرت شهية فأكلوا من علي شاكلتهم ومن خدعوا فتاهت عقولهم وغابوا عن التفكير السليم والمنطق والمعرفة الحقيقية لمفهوم الأديان وكيفية العيش ووحدانية الله . صاروا علي دروب ما يوجههم تابعي الفكر الشيطاني فأصبحوا ( قتلة -سفاكي دماء - مخربين مدمرين - بائعي الأرض والعرض - غير قابلين للإخوة الإنسانية ولا الوحدة الوطنية فكل من لا يتفق مع أهدافهم ورسالتهم النكراء الشيطانية ويخالفهم الرأي بدءاً من " الرئيس - الجيش- الشرطة- الحكومة -الشعب - أصحاب الأديان الأخرى -الطوائف ) لذا هم أصبحوا إرهاب علي المجتمع وكل مجتمع يكونون به . لذا حق عليهم القول هم أعداء الإنسانية فهم يسيرون علي نهج التسيد والهيمنة علي العالم وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية, إشباع رغباتهم وهذه هي ما يريده ويبتغيه الشيطان منهم , وهم لا يدركون عاقبة ما يفعلوه من جحيم ونار لا تطفأ ودود لا يموت " فالله عادل وأحكامه نافذة والسموات وجنات الخلد والنعيم لمن يحيون معه فهو من قدم الفداء للبشرية ويسيرون في طاعته وبوصاياه يعمل .
نداء ورسالة محبة لكل مصري أصيل ( أطفال- شباب - كبار رجل - امرأة ) لا تنجرفوا وراء ما تطلقه جماعة الإخوان الإرهابية لدعوة التظاهر 11/ 11 /2022 ولا أي وقت أخر . احترسوا بتدقيق من خداعهم ومكرهم فهم يتلونون فيغيرون مواعيد ويتفننوا بطرق تظاهرية تخريبية مدمرة قاتلة ضد الدولة فنحن الشعب المصري الأصيل الدولة بعينها والرئيس والجيش والشرطة والحكومة والقضاء هم منا أبناء أباء أمهات أحفاد الكل في نسيج وطني متماسك فلا نخدع ولا نترك من يستخدمون سلاح الحرب النفسية في صور الغلاء وقلة الموارد والفتنة الدينية وغيرها من الشائعات الهدامة تؤثر فينا فكلها بخار يمر علي العالم كما علينا وسريعاً ما يضمحل عندنا طالما هناك المحبة البناءة والإخوة الإنسانية والمشاركة الفعالة والإيثار لمن لديه القدرة بالفهم الصحيح والخطط المدروسة والهادفة للبنيان والأعمار لنا وللأجيال القادمة . فلا ولا للتظاهرات فكل من ينادي أو يريد ذلك هو تحت سيطرة الاختلال العقلي وعدم الاتزان وسيطرة شهوة الفكر الشيطاني عليه . شعب مصر الأصيل لا تنسوا الشهداء والمصابين بعاهات مستديمة من الشرطة والجيش والحكومة والشعب ورجال دين . لا يغفل عن أعينكم الحرائق والهدم والتخريب والتدمير والفتنة الطائفية والدينية , والرعب الذي طال الجميع جراء ما فعلوه فهم يريدون عودته . علينا اليقظة والهدوء وأداء أعمالنا بكل أمانة وجد , صادقين مع أنفسنا مشاركين في بناء الدولة لتبني حياتنا بالأفضل .
رسالة للحكومة :- حتي لا يضعف البسطاء والفقراء والمهمشين وكبار السن لا نعطي فرصة للإخوان بها يسيطرون علي هؤلاء . فالحاجة لسرعة تقديم الخدمات في يسر وراحة لهم بجميع المرافق الموجودة بالمؤسسات الحكومية والمؤسسات الأخرى والشركات القابضة . التعامل السريع مع أي مشكلة ولو كانت بسيطة جداً فغالباً ما تصبح شرر ثم نيران قوية ولو بعد فترة . المؤسسة الدينية التركيز المكثف علي نشر المحبة والسلام والخير والإخوة الإنسانية . النواب سرعة سن أو تعديل القوانين التي تواكب العصر واحتياجات الشعب في ظل عادات وتقاليد وأخلاق مصرية أصيلة أو إضافة قوانين بما تحقق أعلي درجات لمفهوم المواطنة . شكراً للرئيس الجيش والشرطة والحكومة ورجال الإعمال المهتمين بقضايا الوطن علي كل ما بذلوه ويبذلوه ويسارعون في تحقيقه من أجل خير وحياة أفضل لمصر . فقمة مؤتمر المناخ العالمي cop27هي بداية لجني ثمار تحقيق أكبر معادلة للتاريخ للحفاظ علي طبيعة الكرة الأرضية التي هي مسكن وحياة للبشر من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية التي منحها الله للبشرية وكل دابة علي الأرض وفي البحار والسماء فهي أساس أعمار الكون .