9 أشياء يجب عليك فعلها عندما يعاني الرضيع من الحمى

 

في معظم الحالات، لا يحتاج الأطفال إلى مضادات حيوية، حتى مع ارتفاع درجة الحرارة؛ فيجب عدم إعطاء المضادات الحيوية إلا عندما يشتبه الطبيب في وجود عدوى بكتيرية تسبب الحمى.

 

من الضروري غسل اليدين أو استخدام المطهر قبل وبعد تقديم الوجبات للطفل أو قبل الاعتناء به وبعد الانتهاء من ذلك؛ فيمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق اليدين، حيث تُعد اليدان إحدى الوسائل الأكثر شيوعاً لانتشار الفيروس من شخص إلى آخر.

تُعد الفواكه وعصائر الفاكهة والأطعمة المطبوخة في المنزل هي أفضل الخيارات لرفع مناعة الطفل ومساعدتها على التحسن، وتُعد من أفضل الأطعمة التي يمكن تقديمها للطفل هي العنب؛ حيث يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد على مكافحة العدوى وتقليل الحمى عند الأطفال الصغار. يُعد العنب غنياً بفيتامين سي و»ب»، وهي من الفيتامينات الحيوية لتقوية المناعة في الجسم وجعل الجسم أقل عرضة للإصابة بالعدوى.

قد يكون سبب الحمى لدى الطفل عدة عوامل من بينها الجفاف؛ حيث يتعرق الطفل كثيراً، ما يجعله يفقد كمية السوائل المهمة بالجسم أو يعاني من القيء والإسهال؛ لذا يجب التأكد من أن الطفل رطب جيداً، لتعويض فقدان الماء عند إصابته بالحمى، وذلك عن طريق تقديم الحساء الساخن؛ لأنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنه سهل الهضم، ويمكن أيضاً تقديم الكثير من السوائل والماء للطفل لمنع الجفاف الذي يزيد من شعور الطفل بالتعب والإرهاق.

 

إعطاء طفلك أطعمة البروبيوتيك مثل اللبن الرائب سيساعد في منع الطفل من الإصابة بالعدوى لأنها تعزز مناعته وفرص إصابته بالعدوى.

 

استحمام الطفل بماء فاتر يخفض درجة حرارته

لخفض درجة حرارة الطفل؛ من الجيد استحمام الطفل بماء فاتر أو استخدام الكمادات الباردة التي تساعد في تقليل درجة حرارة الطفل بشكل كبير وجعل طفلك يشعر بالراحة.

 

أضيفي ملعقتين كبيرتين من خل التفاح إلى أربع ملاعق كبيرة من الماء البارد واخلطيها جيداً، واغمسي قطعة قماش نظيفة في هذا الخليط وضعيها على جبين الطفل، كرري هذه العملية حتى تنخفض درجة حرارة الطفل

 

إذا لم تنخفض الحمى لدى طفلك لأكثر من ثلاثة أيام وكان يعاني من الإسهال والقيء خمس إلى ست مرات في اليوم، يُوصَى بتجنب إعطاء السوائل أو أي طعام لطفلك بعد أن يتقيأ مباشرة. بل الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تقديم الطعام أو العصائر.

 

أيضاً إذا لم يتبول طفلك لمدة خمس أو ست ساعات؛ فقد يكون ذلك علامة على الجفاف، فربما يحتاج إلى الذهاب إلى طبيب الأطفال.

 

الكركم هو أحد التوابل المعروفة بفوائدها الصحية مثل تعزيز المناعة، وتحسين الذاكرة ووظائف المخ، والمساعدة على الهضم. يعمل الكركمين في الكركم كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات. يساعد في علاج ومنع نزلات البرد والحمى لدى الأطفال وكذلك البالغين.

 

خذي كوباً من الحليب وأضيفي إليه نصف ملعقة من الكركم.

ثم تضاف ملعقة صغيرة من السكر أو العسل ويُقلب جيداً.

سخني الحليب على نار خفيفة إلى متوسطة حتى يغلي.

انقلي حليب الكركم إلى كوب وقدميه وهو دافئ.

9. الراحة الكافية

 

تُعد الحمى الفيروسية هي علامة على أن الجسم يكافح بشدة للتخلص من العدوى. خلال هذه المرحلة، يحتاج الطفل إلى ضمان الراحة الكافية. يجب التأكد من أن الطفل ينام لمدة 9-10 ساعات في أثناء الليل. أيضاً خلال النهار، دعي الطفل يأخذ قسطاً كافياً من الراحة.