بقلم - شريف منصور
منذ فترة أقامت إحدي المنظمات القبطية في إحدي مؤتمراتها السنوية بدعوة عدة أشخاص متناقضين بينهم وبين بعض و بينهم وبين الفكر القبطي . الأقباط ليسوا طائفيين ، الأقباط لا يعادوا ولا يقللوا من شان إخوتهم في الوطن حتي وإن اختلفوا معهم.
لم يحمل الأقباط السلاح إلا للدفاع عن أرض وعرض الوطن ، لم يصوب قبطي سلاحًا لقلب أي إنسان مصري ، في هذا المؤتمر اجتمع من لديه حق في مشكلة مع العقيدة الإسلامية ككل و آخر ضد جماعة محددة و ثالث و هو الأغرب من اتباع هذه الجماعة و التي مولت الدولة التي تأنيه مبالغ طائلة لمنظم المؤتمر ، في ذلك الوقت اعترضت علي خلط الأوراق لأن لأي مؤتمر قبطي حقًا يدافع عن حقوق الأقباط و لا يعتدي علي معتقدات الآخرين ولا يكن لعقيدتهم أي عداوة.
وللأسف لم يع إحدى هاتين الشخصيتين المحترمين و الذي أكن لهم كل تقدير. إن ما كتبت في ذاك الوقت كان موجهًا لمن نظم المؤتمر وعمل هذه التوليفة التي تضر بالقضية القبطية أبلغ الضرر (وهذا من وجهة نظري البحتة) ليس معاداة لشخص المنظم او الضيوف ، لا أختلف مع هاتين القامتين وإحداهما كنت أول من عمل لقاء فيديو معها ولي الشرف عام ٢٠٠٥ . أرجوكم يا أحباء حرية الكلمة و التعبير إن أردتم أن ألا يحجر أحد عليكم وعلي آرائكم لا تتهموا الغير بتعدي حدود الرأى .
أنا لست ضد الإسلام ولست ضد الإخوان المسلمين و لا ضد أى إنسان يمارس حقه في التعبير بطريقه سلمية، إنما أنا ضد الأفعال الإرهابية والعنصرية التي ترتكب باسم الأديان عمومًا وخاصة الإخوان المسلمين و السلفيين. تحيا مصر و عاشت نورًا للعالم الأمس واليوم وإلى الأبد.