يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى شرم الشيخ، اليوم الجمعة، للمشاركة في قمة المناخ «COP27»، ضمن أول زيارة له إلى مصر منذ 49عاما.
وكشف مسؤول بـ البيت الأبيض، عن برنامج بايدن خلال زيارته لقمة المناخ، حيث من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وسيتواصل مع المسؤولين المصريين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالاستقرار والدبلوماسية لإنهاء النزاعات في المنطقة وتهدئة التوترات.
وقال المسؤول الأمريكي، إن لقاء الرئيسين الأمريكي والمصري سيشمل مناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك تأثير أزمة المناخ على المنطقة، والتأثير العالمي للعملية الروسية في أوكرانيا، وتخفيف التوترات الإقليمية، والشراكة الأمنية والاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر وحقوق الإنسان.
ومن المقرر أن يصل الرئيس بايدن، الساعة 3:20 بعد الظهر، بتوقيت القاهرة، إلى مطار شرم الشيخ الدولي، ليعقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس السيسي في تمام الساعة 3:55 في مركز تونينو لامبورجيني الدولي للمؤتمرات.
موعد خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ مؤتمر المناخ
وسيلقي الرئيس الأمريكي كلمته في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بحلول الساعة 5:15 مساء، ليغادر مطار شرم الشيخ الساعة ٦:٢٠ إلى كمبوديا.
وذكر المسؤول بالإدارة الأمريكية، أنه خلال خطاب بايدن، ستكون هناك فرصة لعرض جهود واشنطن لمعالجة أزمة المناخ في الداخل والخارج، وإظهار كيف تقوم الولايات المتحدة، بتعبئة تمويل عام وخاص تاريخي، وغير مسبوق للشراكة مع البلدان النامية، في الحد من انبعاثاتها الحرارية، والتكيف مع التأثيرات المناخية.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس بايدن أيضًا سيتحدث عن حاجة الأطراف الـ196 في اتفاقية باريس إلى إبقاء جهودهم بتسريع العمل الطموح لتقليل الانبعاثات، للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة.
كما أوضح أنه في العام الماضي، وضع الرئيس بايدن هدفًا طموحًا لتقليل الانبعاثات بنحو 50% على الأقل في عام 2030، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة دولة رائدة في تقليل الانبعاثات الحرارية، وهو ما يشير إلى أن واشنطن على الطريق الصحيح.
وسيتوجه الرئيس الأمريكي، بعد شرم الشيخ إلى كمبوديا، في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر، للمشاركة في القمة السنوية بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ثم يشارك في قمة شرق آسيا في 13 نوفمبر، ليتوجه بعدها إلى بالي بإندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة الـ 20.