في كثير من الأحيان عندما يصاب الطفل بالمرض تهرع الأم إلى إعطاء المضادات الحيوية لطفلها اعتقادًا منها أنه أفضل دواء للأطفال، وليس به خطورة عليهم، ولكن الحقيقة أن المضادات الحيوية لها العديد من الأخطار على الأطفال، وهي عبارة عن دواء مخصص لقتل البكتيريا، أو لمنعها من التكاثر في الجسم.
ولذ نقدم لكم خلال هذا التقرير أهم الأخطار التي تحتوي عليها المضادات الحيوية للأطفال، وكيف يمكن تفاديها.
أضرار المضاد الحيوي على الأطفال
وقال الدكتور ناصر عبده، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، إن هناك خطورة على صحة الأطفال من تناول المضادات الحيوية، وخاصة قبل التأكد من التشخيص السليم للطفل، مشيرًا إلى أن الأطفال الذين يصابون بالإنفلوانزا، قد تسبب لهم المضادات الحيوية ضعفًا في المناعة، ومن الأمراض الأخرى التي تسببها هذه الأدوية ما يلي:
تسبب المضادات الحيوية التهابات فطرية إذا جرى تناولها لفترات طويلة.
غالبية الالتهابات تكون فيروسية لذا لا يصح الإفراط في تناول المضادات الحيوية لعلاج هذا النوع من الالتهابات.
إذا كان الطفل ليس مريضًا بأمراض بكتيرية فإن المضادات الحيوية قد تزيد من وزن الطفل بشكل غير طبيعي.
يجب ألا يتم تناول المضادات الحيوية إلا تحت إشراف الطبيب مع الالتزام الكامل بالجرعة المحددة، وإنها دورة العلاج بالكامل.
إذا لم تؤخذ المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
نصائح عند تناول المضدات الحيوية
وأضاف «ناصر» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هناك نصائح يجب أن يعرفها الأطباء والأمهات لتجنب الأخطار التي تحتوي عليها المضادات الحيوية والتي من أهمها:
ينبغي على الأمهات عدم الضعط على الأطباء لإعطاء المضادات الحيوية لأبنائهن، وخاصة في بداية المرض، «نبدأ بالمسكنات البسيطة، وبعد كده نبدأ نلجأ للطبيب في حالة لو الطفل مخفش».
عدم أخذ الأقراص بشكل كامل بل على حسب الجرعة التي يحددها الطبيب؛ لأن مناعة الطفل ضعية ولا تتحمل قوة المضادات الحيوية.
ووجه نصيحة للأطباء بألا يفرطوا في إعطاء المضادات الحيوية؛ بسبب الكثير من المخاطر التي تحتوي عليها.