كتب: محرر أقباط متحدون
انتشرت خلال الفترة الماضية عزوف الاولاد والبنات عن الزواج، وذلك ليس بسبب رفضهم الزواج ولكن نظرا للظروف الاقتصادية التى يمر بها هؤلاء.
ويشير الكاتب والمفكر أحمد علام الذى يؤكد أن في محيطه ووسط اصدقائه فتيات جميلات شكلا وروحا وشخصياتهم رائعه وايضا شباب ولكنهم تخطوا ال39 و 35 وهم مثقفين، ولكن لأسباب عديدة منها الوضع المادة السئ.
 
وقال "علام" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " ظاهرة ملفتة : فى محيطى الإجتماعى وصداقات السوشيال ميديا ، اعرف بنات كثيرات جدا ، جميلات فعلا شكلا وروحا وشخصياتهن رائعة ، وكذلك شباب محترم ، تخطوا ال30 وال 35 دون زواج ، وبعضهم مستسلم للفكرة لنهايتها ، وهذا يرجع لعوامل مختلفة منها الوضع المادى السئ ، أو عدم وجود روح تحمل المسئولية كما كانت الأجيال التى سبقتنا ، ولعدم وجود الطرف المناسب فكرا ومضمونا ، أو الخوف من الإرتباط لكم ما نراه من الحوادث بين الأزواج ، أو المبالغة فى المطلوب من العريس او العروسة ، وذلك ينذر بمشكلة كبيرة لأن معظم هؤلاء هم مثقفين ولديهم وعى ، فيما الطبقات التى تقبل على الزواج ثم الإنجاب بغزارة هى الطبقات الأقل علما وأقل إنفاقا للمال والأقل كسبا له أيضا ، وفى نفس الوقت جميعنا نحلم بأن نرتبط بشخص يناسبنا وهذا ليس طموحا كبيرا ، والقضية تحتاج حلولا تتدخل فيها الدولة بمؤسساتها بشكل أساسي.