بقلم - مريم كامل
البلطجي ذو السلاح الأبيض هو أقل ما يوصف بسلوكيات إجرامية أصبحت عاده منتشرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية وتحديدا في المناطق التي ترضخ ولا تأبي ذات الأفعال المهينه من مرتكبيها فتلك المتطلبات المشروعه في نظرهم جريمه يعاقب عليها القانون ولا يرضخ لها سوي أناس قليلي الحيله أصبحوا كالدوميه في يدي البلطجي يفعل به ما يشاء ويطلب منه ما يحلو له وما على الجميع سوي السمع والطاعة من اتاوه سيارات أو اعتداء لفظي وحسي وسب وقذف وتهديد بالتشوه بمسكه سلاح أبيض للترويع
فتلك النشاطات الإجرامية لابد من القمع بها والتصدي لها بكل طرقنا المشروعه التي يكفلها القانون لنا فاانه وبالحق قد أصبحت تلك الظاهرة السيئه لبلادنا متفشية بشكل كبير باتت خطراً جسيماً علينا وعلى أولادنا أن لم نملك من الجراءه الواضحة للتصدي لمثل هؤلاء ولا نكن كالنعام ندفن رؤوسنا في الرمال ولابد أن نقف سويا للحد من انتشارها ونطالب المسئولين عن أمننا الحفاظ علينا من قبل هؤلاء القله الذين انتشروا بشكل ملحوظ عقب ثورة لا تتجاوز مدتها بضع سنوات وكانوا يسمونهم حراسي المنازل من أي معتدي فهم كأنوا هم المعتدون فهل نحن هنا والآن تحديدا نحتاج لتلك المخربين والمجرمين بفرض سيطرتهم علينا سواء بالسب والقذف أو بفرض الاتاوات على السيارات المستقلة تحت كل عقار من الساكنين فيها وما على الناس إلا أنهم ينظرون من أعلي الطوابق المقيمين فيها دون أي تحرك ملحوظ لجهات الأمن المختصه ليردع كل من قام بتلك الأساليب الملتوية وهي أقل ما توصف بالاجراميه من هؤلاء المجرمين المطلق صراحهم هكذا بين المواطنين لترويعهم والأزر بهم بحجه أنهم بلطجية يمارسون عملهم بشكل طبيعي وكأنهم هكذا مثلنا واتعجب كثير العجب أن هؤلاء يحظوا رواجاً كبيراً ولم يوجد من يتصدى لهم فهل سلوكهم المكتسب هذا لأنه لا يمكن أن يكونوا قد ولدوا به هكذا مجرمين بلطجية بالفطره..
وها نحن اليوم في ظل سياده القانون لابد من القضاء على هؤلاء الافه المجتمعية التي هي في كل منطقة مسجل خطر يهدد ويروع حياه المواطنين ويهدد سلامتهم وسلامة ذويهم معهم نطالب الحكومة بأن تستثني القانون المعد لهم وتوقيع أغلظ العقوبات لهم لكي نصبح في أمن وأمان واستقرار فالدولة هي الوحيدة ذات القرار في عقوبة هؤلاء والحد من تفشيهم هكذا بيننا وجعل بلادنا محكمة بقبضه من حديد وانتشار قوات الأمن مثلما كان في الماضي حيث عسكري في كل منطقة لردع هؤلاء وعدم وجودهم على الساحة هكذا ونعيد للشارع المصري انضباطه وأمنه وأمانه عدم وجود هكذا أسلحة بيضاء وسواطير تلحق بمن يرفض لهم أمر نحن في بلد قانون والقانون بالحق سينتصر
