ÙÙŠ مثل هذا اليوم 15 نوÙمبر1908Ù…..
Ùاطمة رشدي (15 نوÙمبر 1908 - 23 يناير 1996)ØŒ ممثلة مصرية قدمت العديد من المسرØيات والأÙلام تنقلت بين عدد من الÙرق المسرØية وكونت Ùرقة مسرØية خاصة بها، اسمها Ùرقة Ùاطمة رشدي المسرØية، من أهم مسرØياتها النسر الصغير والصØراء والØرية والقناع الأزرق ومرامار وبين القصرين ومن الأÙلام ثمن السعادة الطريق المستقيم ومدينة الغجر والعزيمة والجسد.
نشأت وترعرعت ÙÙŠ الÙÙ† منذ Ø·Ùولتها ÙˆØتى شيخوختها، من رائدات Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙ†Ù…Ø§ المصرية وقامت بالتألي٠والإخراج والتمثيل، على Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙ†Ù…Ø§ØŒ كما كانت صاØبة Ùرقة مسرØية وهي Ùرقة Ùاطمة رشدي تركت تراثًا Ùنيًا لا يمكن إنكاره، وعاصرت عمالقة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙ†Ù…Ø§ المصريين من جيل الرواد من عشاق الÙن، وقد لقبت Ùاطمة رشدي (سارة برنار الشرق) وكان لديها هوَس ÙˆØب وولاء منقطع النظير Ù„ÙÙ† التمثيل ÙÙŠ تلك الÙترة المبكرة.
بدايتها
ولدت Ùاطمة رشدي ÙÙŠ بالإسكندرية وأخواتها Ùنانات أيضا وهن رتيبة وإنصا٠رشدي، بدأت Ùاطمة رشدي Øياتها الÙنية مبكرًا جدًا، عندما كانت ÙÙŠ التاسعة أو العاشرة من عمرها عندما زارت Ùرقة أمين عطا الله Øيث كانت تغنّي أختها، وأسند إليها أمين عطا الله دورًا ÙÙŠ Ø¥Øدى مسرØياته، كما كانت تؤدي أدوار غنائية ثانوية ÙÙŠ بدايتها، وظهرت على Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ù…Ø¹ Ùرقة عبد الرØمن رشدي، ثم انضمت بعد ذلك إلى Ùرقة الجزايرلي. ثم تعرÙت بعزيز عيد Ùلقنها دروسا ÙÙŠ القراءة والكتابة وأصول التمثيل وانتقلت بين Ù…Ø³Ø§Ø±Ø Ø±ÙˆØ¶ الÙرج - Øيث كانت تشهد تلك المنطقة الشعبية نهضة Ùنية واسعة واخرجت الكثير من رواد الÙÙ† التمثيلي '> الÙÙ† التمثيلي ÙÙŠ مصر - Ùعملت ÙÙŠ Ù…Ø³Ø±Ø Ø±ÙˆØ² اليوس٠ثم ÙÙŠ Ùرقة رمسيس وصارت بطلة للÙرقة.
ثم انÙصلت Ùاطمة رشدي عن عزيز عيد بسبب غيرته الشديدة وبانÙصالها عنه انÙصلت عن Ù…Ø³Ø±Ø Ø±Ù…Ø³ÙŠØ³ØŒ وكونت بعدها Ùرقتها المسرØية الخاصة الشهيرة التي Øملت اسمها وقدمت 15 مسرØية ÙÙŠ سبعة أشهر، والتي اخرجت نجوماً مثل Ù…Øمود المليجي ومØمد Ùوزي الذي كان يلØÙ† المونولوجات التي تقدم بين Ùصول المسرØيات.
قدّمت Ùرقة Ùاطمة رشدي العديد من النصوص المترجمة والمقتبسة بالإضاÙØ© إلى بعض المؤلÙات المØلية ÙˆÙÙŠ مقدمتها مسرØيات Ø£Øمد شوقي
بداية الأعمال السينمائية
وتخÙÙ‚ ÙÙŠ أول تجربة سينمائية لها مع بدر لاما ÙÙŠ Ùيلم «Ùاجعة Ùوق الهرم» (1928) والذي قوبل بهجوم كبير نالته من الصØاÙØ© لضع٠مستواه من وجهة نظر النقاد ÙÙŠ ذلك الوقت، ولولاها لمني الÙيلم بخسارة ÙادØØ©. ثم أقنعها المخرج وداد عرÙÙŠ بأن يخرج لها Ùيلم «ØªØت سماء مصر»/ «ØªØت ضوء الشمس» ØŸ لكنها Ø£Øرقته لأنه كان أقل مستوى من الÙيلم السابق.
انصرÙت بعدها إلى Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆÙ„Ø¹Ø¯Ø© مواسم ثم زاوجت بينه وبين السينما.وكانت عودتها إلى الشاشة بÙيلم «Ø§Ù„زواج» والذي عرض (1933)ØŒ كمؤلÙØ© ومخرجة وممثلة، ومثل أمامها Ùيه Ù…Øمود المليجي - ÙÙŠ أول أدواره السينمائية - ويروي الÙيلم قصة الÙتاة المغلوبة على أمرها والتي زوجها أبوها على غير ما تهوى Ùكانت نهايتها الموت.
ثم Ùيلم «Ø§Ù„هارب» مع بدر لاما، Ùˆ«Ø«Ù…Ù† السعادة»ØŒ ثم Ùيلمها الهام مع كمال سليم رائد الواقعية المصرية «Ø§Ù„عزيمة». Øاز الÙيلم على Ù†Ø¬Ø§Ø ÙƒØ¨ÙŠØ±ØŒ Ùيما Ùشل Ùيلمه «Ø¥Ù„Ù‰ الأبد». بعد ذلك شاركت ÙÙŠ Ùيلم «Ø§Ù„عامل» Ùˆ«Ø§Ù„طريق المستقيم» (مع يوس٠وهبي بك) وتتالت Ø£Ùلامها بعد ذلك وهي: «Ø¨Ù†Ø§Øª الريٻ، «Ù…دينة الغجر»ØŒ «ØºØ±Ø§Ù… الشيوخ»ØŒ «Ø§Ù„ري٠الØزين»ØŒ «Ø¹ÙˆØ§ØµÙ»ØŒ «Ø§Ù„طائشة»ØŒ «Ø¯Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ أعيش»ØŒ «Ø§Ù„جسد».
ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ
انضمت Ùاطمة رشدي إلى Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ وأدت العديد من البطولات المسرØية، وأخرجت مسرØية «ØºØ§Ø¯Ø© الكاميليا»ØŒ ثم انضمت Ù„Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Øر عام 1960 وقدمت مسرØيات الكاتب الكبير نجيب Ù…ØÙوظ «Ø¨ÙŠÙ† القصرين»ØŒ ثم «Ù…يرامار» عام 1969.
اعتزلت الÙÙ† ÙÙŠ أواخر الستينات. وانØسرت الأضواء عنها مع التقدم ÙÙŠ السن وضياع الصØØ© والمال وكانت تعيش ÙÙŠ أواخر أيامها ÙÙŠ Øجرة بأØد الÙنادق الشعبية ÙÙŠ القاهرة، إلى أن كشÙت جريدة الوÙد المصرية المعارضة عن Øياتها البائسة التي تعيشها، ثم تدخل الÙنان Ùريد شوقي لدى المسؤولين لعلاجها على Ù†Ùقة الدولة وتوÙير المسكن الملائم لها وتم ذلك بالÙعل، Ùقد Øصلت على شقة، إلا أن القدر لم يمهلها لتتمتع بما قدمته لها الدولة، لتموت ÙˆØيدة تاركة ورائها ثروة Ùنية عملاقة تزيد عن 100/ 200 مسرØية Ùˆ16 Ùيلمًا سينمائيًا، ÙˆØياة عاشتها طولا وعرضًا عاصرت خلالها جيل من عمالقة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ±ÙˆØ§Ø¯ السينما وتوÙيت ÙÙŠ 23 يناير 1996 المواÙÙ‚ 3 رمضان عام 1416 هـ عن عمر يناهز 87 عامًا.!!