دعت فرنسا إلى توخي "أقصى درجة من الحذر" بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا، مشيرة إلى أن "دولا عدة" في المنطقة تمتلك النوع نفسه من السلاح، محذرة من "خطر تصعيد كبير".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أنه "من المنطقي أن نتعامل مع المسألة بأقصى درجة من الحذر"، مشيرة إلى أن "دولا عدة في المنطقة تمتلك النوع نفسه من الأسلحة".
واعتبرت أنه "بالتالي تحديد نوع الصاروخ لا يعني بالضرورة تحديد الجهة التي أطلقته".
هذا واختلفت تصريحات المسؤولين البولنديين حول هوية الصاروخ الذي سقط في بلدة بشيفودوف، فعلى عكس مزاعم وزارة الخارجية بأنه روسي، قال الرئيس أندريه دودا، إنه لا توجد معلومات دقيقة عن هوية الصاروخ.
وقد نفت وزارة الدفاع الروسية صحة المزاعم البولندية وأكدت أنها لم تقم بتوجيه ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الدولية الأوكرانية البولندية.
وقالت الوزارة إن الصور المنشورة لبعض الحطام لا علاقة لها بالأسلحة الروسية، واعتبرت أن كل تصريحات وسائل الإعلام البولندية حول زعمها سقوط صاروخ روسي على الأراضي البولندية هي "استفزاز متعمد من أجل تصعيد الموقف".