أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستبدأ في تفريغ خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن، مطلع العام 2023.
جاء ذلك على لسان المنسق الأممي في اليمن، ديفيد غريسلي، خلال لقائه وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبد السلام حُميد، بالعاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وقال ديفيد إن "العمل الميداني لتفريغ الخزان صافر سيبدأ في الربع الأول من العام القادم 2023، وسيستغرق 4 أشهر"، حسب ما هو معد للخطة الأممية.
مخاطر التلوث التي قد تنجم عن التسرب النفطي من الناقلة صافر
وأشار إلى أن "تكلفة مشروع الخطة يصل إلى أكثر من 100 مليون دولار، وأبدى تفهمه لقلق الحكومة اليمنية من مخاطر الخزان".
وأكد، أن "الأمم المتحدة ستواصل مساعيها وجهودها لمعالجة الصعوبات والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن"، بحسب ما أفادت وكالة سبأ.
من جانبه، أكد وزير النقل اليمني، على أهمية التنسيق بين الفريق الأممي واللجنة الوطنية المختصة بمعالجة وضع الخزان لمناقشة الترتيبات الفنية للخطة.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين، للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة.
ماذا نعرف عن السفينة صافر؟
"صافر" عبارة عن سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه.
ترسو على بعد 8 كيلومترا إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
تعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط".
بسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة.