ذكرت تقارير صحفية، أن إدارة الدواء والغذاء في الولايات المتحدة، رأت أن لحما تم إنتاجه من خلايا حيوانية، آمن للاستهلاك البشري.
ما أهمية هذا التطور؟
يمهد هذا الرأي، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، الطريق أمام اعتماد الأغذية المصنعة من خلايا جذعية.
ويرتقب أن تسمح إدارة الدواء والغذاء، ترخيصا لشركة تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، بإنتاج لحم في المختبر، عبر عملية لا تشمل ذبح أو قتل أي حيوان.
والشركة المستفيدة هي "آبسايد فودس" التي تنتج لحما بالاعتماد على خلايا من الدجاج، ثم تركها تكبر داخل المختبر.
وأبدت إدارة الغذاء والدواء استعدادها لمنح رخصة لإنتاج لحم آخر، قائلة إنها تخوض مشاورات مع عدد من الشركات بشأن اتخاذ خطوة مماثلة.
هل يقف الأمر عند اللحم فقط؟
ثمة شركات تريد إنتاج ثمار البحار مثل الجمبري عن طريق خلايا من الحياة البحرية.
وقال مفوض وكالة الغذاء والدواء، روبرت كاليف، إن العالم يشهد ثورة غذائية"، مشددا على أن المؤسسة التي يعمل بها تشجع الابتكار في إمدادات الغذاء.
وفي الوقت الحالي، هناك دولة واحدة فقط في العالم تسمح ببيع لحم جرى إنتاجه من الخلايا، دون اعتماد على الحيوان، وهي سنغافورة.
ويجري النظر إلى تسويق هذه اللحوم بمثابة حفاظ على البيئة، لا سيما في ظل تغيرات المناخ وتزايد عدد سكان العالم الذين يحتاجون إلى المزيد من الموارد لتأمين الغذاء.