كتب - محرر الاقباط متحدون
وجه احمد سالم'>الاعلامي احمد سالم ، رسالة عبر حسابه بفيسبوك، بخصوص قضية (ميراث المرأة) ، وجاء بنصها :
عندما طرحت موضوع المواريث لم أكن اتخيل انني سأتلقي هذا الكم الهائل من رسائل الدعم و التأييد و القصص المؤثرة التي تؤكد اننا نعيش مع جيوش من الظالمين الذين لا يعرفون عدلا او ضمير .
معظم المؤيدين للظلم او الظالمين انفسهم يستخدمون فزاعة الدين مع ضحاياهم حتي لا يعلو لهم صوت ،بينما الدين و الشرع بريء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب لأنهم يطبقونه بشكل يتنافي تماما مع مقاصده الإلهية، يخلطون بشكل مريب بين دين الله و رسوله ،و فقه البشر و كأننا نعبد الفقهاء من دون الله .
الله اسمه العدل ،والعدل لا يرضي أبدا باساءة استخدام قوانينه في طرد الأرملة العجوز من منزلها رغم علمهم اليقيني بواقعة حبيبة بنت زريق التي تصدي لها عمر بن الخطاب لكي تاخذ اكثر من حقها الشرعي فيما سمي بالكد و السعاية او حرمان البنت اليتيمة من نصف ميراث والدها بتفسيرهم الذكوري الشاذ للاية القرآنية التي نزلت في واقعة الصحابي الجليل جابر بن عبدالله، اخترعوا أحاديث تخالف القرآن بأنه لا وصية لوارث و ان الوصية في حدود الثلث !!!!.
عفوا أيها السادة المعترضون و المزايدون ،نحن من نريد تطبيق الشرع الصحيح و انتم من تدعمون اهداره و ليس العكس ، كل قانون يصدر له لائحة تنفيذية تضمن تحقيق مقاصده و اذا انحرف التطبيق وجب التدخل و الله المستعان.