كتبت هايدى غبريال اعلام بيت العائلة بالاسكندرية.
قبول الآخر هو جودة الحياة، والله يريدنا أن نحيا حياة جيدة، ولا يمكن قبول الآخر إلا بالمحبة."
الإمام الأكبر فضيلة الشيخ د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سلامة داود؛ رئيس جامعة الأزهر، هناك عملين رائدين للأزهر الشريف في موضوع هذا المؤتمر، فالأول "وثيقة الإخوة الإنسانية"، بين شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بينما العمل الثاني الرائد هو "بيت العائلة المصرية"
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "لا يمكن المناداة ب التسامح دون تطبيق هذا عمليا ،
هذا المؤتمر يعد رسالة داخليه لعلماء الدين والمثقفين والمعلمين ورسالة خارجية للعالم كله تعادل الرسالة التي أرسلتها مصر في مؤتمر المناخ وهي دعوة للعمل معا لصالح الإنسان لكونه إنسانًا، وأن نواجه خطابات الكراهية والتمييز. "
الدكتور الشيخ علي جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق: "الله أمرنا بالتسامح والعفو
لذا تقدم مصر نموذجًا في التسامح والتعايش وعلينا أن نصدره للعالم."
الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور علي عمر الفاروق؛ المدير الأكاديمي لدار الإفتاء المصرية : "إن دار الإفتاء سعت بخطى حثيثة للم الشمل ونبذ الكراهية، والتحاور وجمع شمل المفتين على المحبة والسلام."
الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الملة الإنجيلية في مصر: " بناء المستقبل لا يمكن أن يتأسس إلا على العيش المشترك والسلام و مصر تشهد مواقف كثيرة تجلت فيها مظاهر التماسك في مواجهة الأزمات."
الانبا ابراهيم اسحق، بطريرك الاقباط الكاثوليك: " بالتعاون و السلام تبنى الاوطان".
فضيلة الدكتور ابراهيم الجمل مدير عام الفتوى وامين بيت العائلة بالاسكندرية: "المصريون قلب واحد والاختلاف الفكرى يزيدنا ثراء ومعا نحو مستقبل يفيض محبة وسلام لبناء الانسان فى جمهورية مصر الجديدة."
جاء هذا فى انطلاق مؤتمر: «التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل» الذي ينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية وذلك بحضور الدكتور احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والدكتور سلامة جمعة على رئيس جامعة الأزهر ،نائبا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق الدكتور القس أندريه زكى رئيس طائفة الإنجيلية، والأنبا إبراهيم إسحق؛ بطريرك الأقباط الكاثوليك، وبمشاركة نخبة من المهتمين بقضايا التسامح والتعايش من المسؤولين والقيادات الدينية والمثقفين من مصر والعالم العربي. ويعرض المؤتمر أكثر من 130 ورقة بحثية يقدمها مجموعة من الباحثين من 14 دولة مختلفة.
يقام المؤتمر تحت رعاية الأزهر الشريف وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين، وبمشاركة مطرانية مراكز الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني، ومعهد التثقيف اللاهوتي للعلمانيين الرسل- جونية، ومركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، وجامعة القادسية جمهورية بالعراق، وجامعة سيدي محمد بن عبدالله بالمملكة المغربية.
يأتي المؤتمر انطلاقًا من أهمية الحوار كقيمة راقية مناهضة لفكرة النبذ والتعصب والتطرف، مبنية على مد جسور التواصل وقبول الآخر، وبناء العقلية المستنيرة والوعي المجتمعى، انطلاقا لمستقبل افضل."