أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، استمرار عملية "المخلب - السيف"، نافيا قصف قواته نقطة مراقبة أميركية في سوريا.

وقال أكار إن "عملية (المخلب – السيف) مستمرة برا وجوا. تم تحييد 326 (إرهابيا) لغاية اليوم".

ونفى الوزير التركي مزاعم "قصف القوات التركية نقطة مراقبة أميركية شمالي سوريا".

قصف تركي لمئات الأهداف
أعلن أكار الأربعاء، أن القوات الجوية والمدفعية التركية قصفت نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد.

ونقلت وكالة "الأناضول" الرسمية عن أكار قوله: "تم ضرب 471 هدفا وتحييد 254 إرهابيا حتى الآن في إطار عملية المخلب السيف ضد مواقع المقاتلين الأكراد".

وفي السياق، صرّح قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا بأنهم مستعدون للتصدي "لغزو بري تركي".

وصرّح قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، لـ"أسوشيتد برس" قائلا: "إنهم يستعدون للتوغل التركي منذ شن هجوم بري في المنطقة عام 2019"، مضيفا: "نعتقد أننا وصلنا إلى مستوى يمكننا فيه إحباط أي هجوم جديد، على الأقل لن يتمكن الأتراك من احتلال المزيد من مناطقنا وستكون هناك معركة كبيرة".

وشدد على أنه "إذا هاجمت تركيا أي منطقة، فسيتسع نطاق الحرب ليشمل جميع المناطق".

استهداف منشآت نفطية
شنّت طائرات تركية مسيرة ضربات استهدفت منشآت نفطية تديرها "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرق سوريا.

وذكرت "قوات سوريا الديمقراطية"، أن عشرات من بينهم 11 من مقاتليها لقوا حتفهم في الضربات، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها تركيا حقول النفط في المنطقة.

وبدأت طائرات حربية تركية شن ضربات على قواعد "وحدات حماية الشعب الكردية" في شمال سوريا مطلع الأسبوع مما أدى إلى ضربات انتقامية على طول الحدود السورية.

وبحسب "قوات سوريا الديمقراطية"، فإن تركيا ضربت الأراضي السورية بشكل أعمق مما فعلته في عملياتها السابقة، موضحة في بيان أن الضربات قتلت 15 مدنيا و25 جنديا من الجيش السوري.

ووعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع العملية، قائلا إن أنقرة ستتوغل بريا في الوقت الذي تراه مناسبا، علما أن أنقرة توغلت في الأراضي السورية بالفعل ثلاث مرات منذ عام 2016 مستهدفة الجماعات المسلحة الكردية.