كتب: محرر الأقباط متحدون
نشر الكاتب والمفكر أحمد علام صورتين إحدهما للأقباط في احتفالات مارجرجس والأخرى للمسلمين أمام مسجد الحسين، وأكد من الصعب أن تستطيع أن تميز اى مجموعة الا إذا رأيت المئذنة أو الصليب وذلك التشابه في الطقوس الدينية، وذلك ماجعل مصر لاتتحول إلى النموذج الافغاني.
وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" الصورتان فى الأسفل هما احد أهم أسباب عدم تحول مصر للنموذج الأفغانى ، فالصورتين من الأسبوع الماضى ، إحداهما مجموعة من المصريين القبط المسلمين يحتفلون أمام مسجد الحسين ، والثانية لمجموعة من المصريين القبط المسيحيين يحتفلون فى الأقصر بمولد مارجرجس ، وأراهنك لو استطعت تمييز اى مجموعة منهما دينيا دون أن ترى المئذنة أو الصليب فهو شعب واحد متشابه الطقوس الدينية باختلاف الديانتين فقد ورث عن أجداده إحتفالهم بملوكهم وصالحيهم ، حتى لو شابت تلك الطقوس مآخذ ننتقدها دوما ، لكن تلك المهرجانات الكرنفالية المتوارثة من الاف السنين هى اهم مظاهر استمرار مد التراث المجتمعى القديم ولولا الحفاظ عليها لكنا تحولنا للنموذج الافغانى تماما ، بل انك لو شاهدت احتفال دير درنكة بدورة العدراء من شهور ، سترى عشرات المسلمات المحجبات من محبي العدراء يحتفلون بها ، ولو ذهبت أيام مولد السيدة زينب بجوار المسجد سترى السيدات المسيحيات وهن يوزعن النقود والطعام على المجاذيب والدراويش ، كما ستجد بجوار مولد مارجرجس فى المنيا أو الاقصر الباعة المسلمين فى كل مكان ، وستجد باعة الفضة والمشغولات اليدوية المسيحيين منتشرين فى الحسين حول المسجد ، فتعايشوا جتكم الهم.