حملة 16يوم نضال لمناهضة العنف المبنى على النوع الاجتماعى

محرر الأقباط متحدون
في إطار حملة 16يوم لمناهضة العنف  المبنى على النوع الاجتماعى نظمت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون ويبنار تحت عنوان "نحو قانون موحد لمناهضة العنف ضد النساء" تحدثت فيها كل من : أ. نشوي الديب عضو مجلس النواب، أ.لمياء لطفي -كاتبة، مدربة فى مجال حقوق المرأة ، د/ نيفين عبيد عضو لجنة السكان بالحوار الوطنى،ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة المرأة الجديدة.

وأدارت الحوار أ.انتصار السعيد المحامية بالنقض ، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون.

وقد أشارت الأستاذة لمياء لطفي فى حديثها إلى إلتزامات الدولة المصرية تجاه النساء ، ومنها مثلا إلغاء المواد 17 من قانون العقوبات والتى تتعلق بحق الرأفة مع المتهمين فى قضايا ما يسمى بجرائم الشرف ، والمادة 60 من قانون العقوبات ، والتى تبيح حق التأديب لولى الأمر   وهى النصوص التى تفتح باب العنف ضد النساء، والفتيات فى المجتمع المصرى.

وفى كلمتها قالت النائبة نشوي الديب عضو مجلس النواب أنها تتوقع أن مشروع  القانون الموحد سيتحول إلي قانون ملزم للمجتمع المصرى بأكمله ، حيث قام 60 نائب/ة  بمجلس النواب بالتوقيع علي مشروع القانون وحتي الان لم يحال إلي اللجنة المختصة والامر الان في يد رئيس مجلس النواب  ، ونأمل أن يدخل الدورة التشريعية الحالية ثم خلق حوار مجتمعي حول القانون .

وأكدت النائبة نشوي الديب أن قضية العنف ليست مرتبطة بالمرأة فقط بل بالأسرة كلها ، وتظهر الاحصائيات الرسمية أن هناك حوالي 5مليون و600 الف سيدة تعرضن للعنف وحوالي 75000 سيدة قامت بالابلاغ  ، القضية بالطبع اكبر من القانون هي قضية مجتمع ووعي وقناعتي أن التغيير فوقي يأتي من اعلي إلي اسفل ولكن مجتمعنا يجب أن يتغير ويزداد الوعي ومحاربة مسببات العنف  الجهل والفقر والبطالة .

وقالت الديب إن الباب السابع في مشروع القانون الموحد هام جدا لانه يتحدث عن الوقاية والحماية فالقانون لايحتوي علي عقوبات فقط كما أن القانون الزم الدولة بتنفيذ برامج حملات وبرامج توعوية وقيام مؤسسات الدولة  سواء الشباب والرياضة ، أوالتربية والتعليم ، والإعلام والثقافة باتخاذ كافة التدابير لحماية العنف.

وفى كلمتها قالت د.نيفين عبيد رئيسة مجلس امناء مؤسسة المرأة الجديدة إن هناك أيضا مشكلة في تنفيذ الاحكام والقوانين ويجب علينا ان نخلق مساحات وهوامش للحديث عن قانون العنف الموحد وتحرك المنظمات ضرورى من اجل تحسين البنية التشريعية والاجرائية.

وتضيف عبيد أن  قضية العنف قضية عامة بغض النظر عن جنسه لكن يفهم ضمنياً أن القانون للنساء لأنها أكثر الفئات تضرراً.