محرر الأقباط متحدون
قالت الإعلامية لميس الحديدي تعليقا على واقعة انتحار فتاة البحيرة بالقفز من الدور الخامس: "حادث علياء فتاة البحيرة يجعلنا نفكر أن الفتاة تحدثت بعد سنوات طويلة وصدمت بعدم تصديق أسرتها لها وهو ما سبب لها وجع أدى لمشاكل نفسية أخرى وخلافات مع أسرتها".
 
كانت علياء عامر والمعروفة إعلاميا بفتاة البحيرة، كتبت منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم فيه أحد أقاربها بالتحرش بها وهي صغيرة ولم تصدقها أسرتها.
 
وقالت لميس الحديديخلال برنامجه "كلمة أخيرة": "حادث انتحار فتاة البحيرة يجعلنا نقف ونفكر فيه بشكل مختلف، وإحنا بنقول لأي فتاة لما تتعرضي للتحرش إحكي وقولي لكن عندما تتحدث لأسرتها ولا يصدقها أحد يصيبها اليأس، وعلى الأسرة أن تتبين من الرواية وإلقاء اللوم على الضحية دون تحقق غير صحيح".
 
وتابعت: "مش لازم يكون التحرش الذي تم من سنوات هو سبب الانتحار مؤخرًا لكن ممكن وجع تكذيب الأسرة لها على مدار هذه السنوات تفاقم بداخلها وأدى لإصابتها بمشكلة نفسية دفعتها للانتحار، خاصة بعدما قررت الحديث في هذه اللحظة".
 
ووجهت رسالة للأسر: "أرجوكم لو أي فتاة تحدثت لأسرتها عن واقعة متخوفوهاش ولا تكذبوها ولا تضغطوا عليها تبينوا وتحققوا لأن حديث الفتاة لأسرتها خطوة جريئة، صعب أوي أن تكون الفتاة شجاعة وأهلها لايتحلون بها".