اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة قداسة البابا قسما الثانى الـ٥٤ (٢١ هاتور) ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيح القديس البابا قسما الثاني، الرابع والخمسون من باباوات الإسكندرية، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما خلا كرسي البطريركية اجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الاب، فرسم بطريركا وقد لحقت به أحزان كثيرة، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة، وظهرت في أيامه بعض العجائب، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة، كما إن اكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت أيضًا مبللة بالدموع، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة انها بسبب ما نال الآب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة اشهر، ثم تنيح بسلام،
بركه صلاته تكون معنا آمين...
و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...