اثار الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، الجدل و غضب عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي، بعد فتوى تحريم مشاهدة مباريات كأس العالم .
وقال مخيون في تصريحات متلفزة، ان مشاهدة مباريات كأس العالم إهدار للوقت والعمر وفيها قلب للموازين، وان رأس مال المسلم هو الوقت، مضيفا :" المسلم ربنا هيحاسبه على الساعات والاوقات الضائعة، وان مشاهدة كرة القدم قلب للموازين.
واضاف :" يعني واحد وضعه الحقيقي ان يوضع اسفل سافلين نتيجة لكفره او فسقه او انحرافه ، انت بترفعه وتجعله نجم وعلم، فاذا واحد زي ليونيل ميسي دا اترفع وبتاع، وواصل زاعما :" ميسي عدو دينك وموالي لليهود .
وفيما يلي ابرز التعليقات الغاضبة من فتوى يونس والذي كفر خلالها الغرب ايضا :
يونس مخيون: لعب كرة القدم اهدار للوقت، والعمر، والسنين، وقلب للموازين،وفيها صرف للناس عن ما ينفعهم في الدارين! هكذا يفكر حزب النور فى الرياضة والمنافسات الحضارية الشريفة بين الأمم.
هؤلاء اعداء الحضارة والانسانية ابتلينا بكم.
تنظيم كأس العالم في دول عربية هذه اول مرة وآخر مرة.
لا تتفرج انت وما دخلك بغيرك.
واستنكر حساب مواصلة التيار السلفي تكفير الاخر والتحريض عليه، وقال هؤلاء الذين خربو ودمرو حياتنا ومجتمعنا، واستشهد بتصريحات متلفزة للشيخ السلفي أبو اسحق الحويني، حيث قال نصا : اذا دخلنا على الكفار فان نسائهم واطفالهم ورجالهم ومزارعهم غنائم وسبايا لنا.
واضاف الحويني :" فتقسم النساء والاطفال على المجاهدين، ويستطيع المجاهد بيع النساء والاطفال كعبيد في سوق النخاسة اذا احتاج للنقود والذي يتخلف عن الغزوة ليس له نصيب في النساء الكافرات.
كما ابدى غضبه من الفتوى الصادرة عن حزب النور، الكاتب عصام الزهيري ، وكتب عبر حسابه على فيسبوك :" ماسورة التكفير والعدوانيه السلفيه ضربت بمناسبة كاس العالم..!! يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور السلفي، يقول :
- لعبة كرة القدم فيها قلب للموازين وخلط للمفاهيم وصرف للناس عما ينفع في الدارين!
- المسلم ليس لديه وقت يضيعه في كرة القدم.. نحن أمة لها غاية وهدف وممارسة الرياضة لها غاية وهدف!
- واحد وضعه الحقيقي أن يوضع اسفل السافلين لكفره او فسقه وانحرافه وانت بدورك ومشاهدتك تقوم بجعله علم ومشهور!
- تجد ان هناك اناس يتخذون فلان قدوة ويفتخروا به وممكن يكون هذا الشخص عدوا لدينك مثل ميسي مثلا عندما ذهب لحائط المبكى!.
واضاف الزهيري في تعليق :" رفض وجود احزاب دينيه وخلط الدين بالسياسه واجتثاث داء التكفير مباديء محتاجه درجه عاليه من الصرامه.
لافتا :" ما هو الغرب دخل مرحلة ما بعد الحداثه واحنا دخلنا مرحلة ما بعد البلاهه .
مشددا :" دي لازم تحاكم بجريمة نشر العته وبعدين نشر التطرف .
وكتب وليد :" أنا الحقيقة مستغرب ليه الدولة اللي بتنادي بتجديد الخطاب الديني سايبه حزب النور ومشايخه مطلوقين علي الناس بالشكل ده!.
وعلق يوسف ساخرا :" د انا كدة هيخليتي اتفرج علي كل دقيقة من الماتشات الجاية.
وتداول رواد التواصل منشور يتضمن ، رد الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ما أثير مؤخرا من أن مشاهدة مباريات كأس العالم هو إهدار للوقت والعمر، وجاء بنصه :
قال عمران في تصريحات لمصراوي، إن كرة القدم تفيد في التعرف على الثقافات المختلفة، ولها اتحادات مختلفة في كافة البلدان، ومعتمدة كلعبة رياضية تقوي العقل والجسم.
مؤكدا ان الاسلام لا يحرم الرياضة، وان النبي مارس الرياضة مع أصحابه، لافتا إلى أن كرة القدم هي لعبة رياضية، والرياضة شئ معتبر في الإسلام.وأشار إلى أن لا يحق لأحد أيا كان الحكم على أي من خلق الله بأنه في أسفل سافلين.
