كتب - محرر الاقباط متحدون
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم  محافظ بني سويف،نتائج المرحلة الأولى من مبادرة تحسين مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، والتي نفذتها مديرية التعليم ، بهدف تحسين مهارتي القراءة و الكتابة من خلال إجراء اختبار تقييمي لتلاميذ الصفوف من الرابع للسادس وتحليل النتائج ووضع الخطة العلاجية لتحسين نواتج تعلم التلاميذ فى مهارتي القراءة والكتابة،وذلك في حضور : الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ ،الأستاذ محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ، الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية ،الاستاذ محمد رمضان مدير عام التعليم العام ،الدكتور ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية ،المهندس كامل ابو طالب مدير عام التعليم الفني ،الدكتورة رشا يحيى مدير التعليم الابتدائي والدكتورة رباب حامد مدير إدارة المتابعة بالمديرية ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية والمراحل بالمديرية والإدارات وموجهى اللغة العربية وموجهى أول للصفوف الأولى .

حيث أوضح وكيل الوزارة خطوات ومراحل الخطة التنفيذية للمبادرة ، والتي تضمنت عقد  اجتماع موسع مع جميع المعنيين (التعليم الابتدائي - توجيه اللغة العربية - إدارة المتابعة وتقويم الأداء)، وعقد اختبار تقييمي لجميع تلاميذ الصفوف ( من الرابع للسادس ) على مهارتي القراءة والكتابة ، ثم تجميع نتائج الاختبار من جميع المدارس الابتدائية  على مستوى المحافظة، ومراجعة وتحليل النتائج الخاصة بالتقييم ، ومن ثم وضع الخطة العلاجية لتحسين مستوى الأداء.

وتم استعراض تحليل نتائج تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة على مستوى مدارس إدارات التعليم ، من خلال تحليل البيانات وتقسيم النتائج إلى 4 شرائح متدرجة(أ.ب . ج . د) من جيد إلى ضعيف ، وكانت موزعة بواقع (الفئة" أ " تقدير جيد بدرجة تتراوح ما بين 75 إلى 100%  من الدرجة ، والفئة "ب" تقدير متوسط من 50إلى 75% ، والفئة"ج" تحت المتوسط من 25 إلى 50% ، والفئة "د" تقدير ضعيف من صفر إلى 25% من الدرجة)، بجانب حصر أعداد المدارس والطلاب ونسب الحضور وتحليل النتائج وتقييمها لتحديد المدارس التي تحتاج إلى التدخل والمعالجة.

وقام وكيل الوزارة باستعراض خطة تنفيذ البرنامج العلاجي والبرنامج الوقائي للعام الدراسي الحالي بالمرحلة الابتدائية ،حيث استفاد نحو 48 ألف طلاب من البرنامج العلاجي ،حيث تم عقد اجتماعات مع معلمي الصفوف العليا عن الإجراءات التنفيذية للبرنامج العلاجي للصفوف( 4- 6)من خلال موجه اللغة العربية بالإدارات، وتصميم أداة متابعة Online من خلال التعليم الابتدائي بالمديرية لموجهي الصفوف العليا لمتابعة التنفيذ بجميع إدارات التعليم، وعقد اجتماعات مع مديري المدارس بإدارات التعليم لدراسة الاحتياجات والتحديات للتغلب عليها أثناء التنفيذ، وتقديم دعم فني بشكل مستمر لدعم المعلم والتلميذ من خلال التعليم الابتدائي بالمديرية والادارات التعليمية من خلال عقد ورشة عمل لمناقشة تحليل استمارة الملاحظة الصفية والاستفادة منها وكيفية تقديم دعم فني للمعلمين وتقييم التلاميذ، وورش لمناقشة قياس الأثر للبرنامج العلاجي ومتابعة التنفيذ واستخراج النتائج والمتابعة الفنية وتقديم الدعم الفني، علاوة على ورشة لمناقشة ادوار ومسؤليات المتابعين بالإدارات من التعليم الابتدائي .

كما تم استعراض تفاصيل البرنامج الوقائي ، والذي يتم تطبيقه على أكثر من 230 ألف تلميذاُ وتلميذة بالصفوف الأولى ، حيث تم التنفيذ علي مدار شهر واحد كامل بداية من نوفمبر 2022 ويستكمل شهريا للتأكد من اتقان التلاميذ لجميع المهارات وفي ضوء معايير رؤية نظام التعليم الجديد education ، عن طريق بعض الآليات ( حصر أعداد التلاميذ وتقسيمهم  داخل الفصل والتنفيذ من خلال كراسة الخط العربي التي تم استلامها من الوزارة ، وعقد ورشة عمل مع التلاميذ داخل الفصل لعمل وسائل تعليمية من خامات البيئة فيما يتعلق بركني اللغة العربية لتحفيز التلاميذ في حصة التربية الرياضية / الفنية ، وممارسة الأنشطة المختلفة (تعليمية / ترفيهية )تتضمن تنفيذ البرنامج ليكون مشوقاً لحضور التلاميذ واستجاباتهم نحو التنفيذ.

من جهته أعرب المحافظ عن ترحيبه بتنفيذ المبادرة ، والتي تستهدف تأسيس تلاميذ المرحلة الابتدائية وتحسين مهاراتهم في الكتابة والقراءة ،لأنهما الأساس الذي تقوم عليه باقى العلوم والمعارف ، موجها بإعداد تصور عملي لإجراء  مسابقات للتهجئة وتحدي القراءة على مستوى صفوف المرحلة الابتدائية من الأول حتى السادس، بهدف تنمية روح المبادرة والمنافسة  بين البراعم في اتقان اللغة العربية وحب القراءة والاطلاع ، مطالبا بأهمية عرض الدراسة والتصور في غضون أسبوع  ،مؤكدا أن القراءة والإملاء هما القاعدة الأساسية لكل المعارف والعلوم التي سيحصل عليها الطالب خلال مراحله الدراسية ، فعدم إتقانها سيكون حجر عثرة في بناء شخصية الطالب العلمية والمعرفية والثقافية ،مؤكدا على أن مسابقات التهجئة تقام في كثير من دول العالم لتنمية الاعتزاز باللغة الأم وتنمية مهارات أبنائهم.