أشرف حلمي
فى مثل هذا اليوم الخميس الموافق الأول من ديسمبر عام ٢٠٢٢ ، قبل عشرون عامًا قام مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث خلالزيارة رعوية '> آخر زيارة رعوية له لأستراليا عام ٢٠٠٢ ، بزيارة كنيسة القديسة العذراء مريم والشهيد العظيم مار مينا ، بحي بيكسيلى فى مدينة سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز ، بمرافقة نيافة الأحبار الاجلاء المتنيح الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ،مطران دمياط وقتئذ ، المتنيح الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي ، الأنبا ايسيذورس أسقف ورئيس دير القديسة العذراء مريم البراموس ، الأنبا بولا مطران طنطا ، الأنبا سوريال والأنبا دانييل أسقف سيدني وتوابعها ، وقام قداسة البابا بتفقد منشآت الكنيسة ثم قاد طقس تدشينها بمشاركة الآباء المطارنة والأساقفة وحضور لفيف من كهنة الكنيسة القبطية بأستراليا ، شعب وخدام مدينة سيدني ، عدد من الشخصيات العامة والسياسية ، وفى كلمه روحية له أشاد قداسته بالخدمات التى تقدمها الكنيسة للشعب ورونقها المعماري وأطلق عليها أسم " كاتدرائية العذراء ومار مينا " ، وسط جو من الفكاهة والمرح ، كما أوصي قداسته بمحاولة استرجاع كنيسة القديسة العذراء والشهيد مار مينا " الأثرية " بحي سيدنهام والمحافظة عليها ، والتى تم هدمها فى شهر مايو عام ٢١٧ .