أكد مصدر أمني بدرعا أن الإرهابي "أبو الحسن الهاشمي القرشي" الذي أعلن تنظيم "داعش" مقتله منذ أيام هو عبد الرحمن العراقي "سيف بغداد" وقد قتل على يد الجيش العربي السوري أكتوبر الماضي.
وأشار المصدر إلى أن القرشي، وهو ذاته العراقي، كان قد قتل خلال عملية أمنية نفذها الجيش العربي السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي في 15 أكتوبر الماضي.
وقال المصدر للوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إن الإرهابي أبو الحسن الهاشمي القرشي كان يشغل ما يسمى بـ "الأمير العام" للتنظيم الإرهابي في المنطقة الجنوبية، وقد قتل مع كامل أفراد مجموعته إثر استهداف مقره في الحي الشمالي لمدينة جاسم في ريف درعا، وأعلن عن ذلك عبر وسائل الإعلام السورية حينها.
وأضاف المصدر أن الإرهابي عراقي الجنسية، وقد تزعم عمليات التنظيم والإشراف على مد نفوذ التنظيم باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية، وهو المسؤول الرئيسي عن مخططات عمليات الاغتيال التي كانت تدار في المنطقة الشمالية من محافظة درعا، عبر شبكة يقوم عملها على محاكم شرعية تستند إلى مبدأ "الفتوى" وما يشبه "محاكم القصاص" التي تم إنشاؤها في إحدى مزارع مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وكان القرشي يدير عمليات الاغتيال من خلال مجموعة من القياديين في التنظيم، حيث تمكنت القوى الأمنية بمساعدة الأهالي من القضاء على عدد منهم في وقت سابق.