عانيت بسبب الإيدز.. أبرز تصريحات شارون ستون في مهرجان البحر الأحمر

 

ونسرد في السطور التالية أبرز تصريحات الممثلة العالمية شارون ستون خلال جلستها الحوارية في مهرجان البحر الأحمر  السينمائي بدورته الثانية.

 

كشفت الممثلة العالمية شارون ستون، أنها كانت تريد أن تكون مخرجة وليست ممثلة وعارضة أزياء، قائلة: في الحقيقة كنت أحب أن أكون مخرجة أفلام  قبل أن أكون ممثلة أو عارضة أزياء ولكن في ذلك الوقت عندما طلبت من شركات الإنتاج ميزانية كبيرة لإخراج فيلم تم طردي خارج الغرفة وقالو لي: النساء لا تخرج أفلام، وعندما كنت في الجامعة درست الفنون الجميلة والأدب الإنجليزي وكنت أعرف أنني  يجب أن أحقق الاستقلال المادي من العمل في هذه المجالات وبالفعل أبلغت والدي وقتها ولم يمانع أي منهم أو يعترض على عملي.

 

وأوضحت الممثلة العالمية شارون ستون تفاصيل حياتها في بداية شهرتها في التسعينات وكيف تغيرت: ذهبت لمهرجان كان أول مرة في عام 1990 وأضعت كل حقائبي هناك وظللت أرتدي ملابسي لأيام وحاولت أقنع المنتج أن يشتري لي فستان جديد للحفل ثم دخلت للمسرح الكبير بقصر المهرجانات وكنت شخص عادي جدا ولكن خرجت منه نجمة سوبر ستار وحتى الفندق الذي كنت أقيم فيه تم نقل منه كل شيء يخصني حتى ملابسي الداخلية لمكان آخر وكانت لدي سيارة صغيرة واضطررت للهروب بها من الأبواب الخلفية بسبب تزاحم الجمهور والمعجبين علي.

 

وأعلنت شارون ستون استعانتها بطبيبة نفسية بسبب شهرتها المفاجأة قائلة: كان الوضع غريب أثناء الدخول حديثا في حياة المشاهير واستمر لمدة أشهر أكثر غرابة وبدأت أذهب لطبيبة نفسية لأنني أصبح لدى فوبيا وسألتني الطبيبة هل أنت الممثلة التي تملأ صورها الطرق قلت لها نعم ونظرت إلي وسألتني هل أمتلك سيارة وسائق وحرس خاص؟ وأجبتها لا فكان ردها أن هذه الجلسة مجانية وأن ما يحدث طبيعي لأني غير معتادة على حياة الشهرة.

 

وأضافت شارون ستون: ونصحتني الطبيبة أن هناك أساسيات للحياة الجديدة وهي إلزامية وجود سائق خاص وسيارة جديدة وحرس شخصي وقالت لي حتى مارلين مونرو لم تكن معتادة على هذه الحياة ولم تبدأ كذلك، والغريب أن الناس دائما ما تتخيل حياتك وانت تحاول أن تتخيل حياتك أيضا لأنك لا تستوعب ما حدث ولكن هذه الحياة كانت مكلفة جدا بالنسبة لي فقد حقق مايكل دوجلاس  وقتها 14 مليون أربحا من العمل  أما أنا حققت 500 ألف دولار ولم يكن لدي الإمكانيه للانتقال والاستديو لم يوافق على أن يدفع هذه التكاليف لأنني امرأة

 

وكشفت شارون ستون معاناتها مع مرض الإيدز وعن مساهمتها في شفاء الملايين من هذا المرض قائلة: كان لدي أفلام كبيرة لتصويرها وأشياء آخرها مهمة لأفعلها ولكن عرضوا علي أن أخد مكان إليزبيث تيلور لجمع تبرعات لمرضى الأيدز من خلال اليونيسيف وبالفعل فعلت ذلك وجمعنا تبرعات بمبالغ طائلة وبعدها بدأ الكره والقسوة والضغط وعانيت كثيرا في هذه الفترة وسكتت شارون لثواني لتستجمع نفسها بعدما نزلت الدموع من عينيها وهي تروي هذه القصة.

 

وأضافت شارون ستون: بسبب جمع هذه التبرعات واجهت مشكلات كثيرة في هذه الفترة ويجب أن أقول أنني كنت على علم بهذه الحرب التي كانت تحدث ضدي ولكني عنيدة وقررت أن أدخلها بعدما شاهدت الفيرس تحت الميكروسكوب وقلت للأطباء هل سنترك العالم ينهار بسبب هذا الشيء ونجحت في جمع تبرعات بالملايين واستمر عملي في هذه الحملة لمدة 25 عاما بعد ذلك وبالفعل دمرت مستقبلي لمدة 8 سنوات وتعرضت لتهديدات خطيرة أنا وأسرتي.

 

وتابعت شارون ستون: ولكن كلما اشتد الضرب كنت اتأكد أنني على الطريق الصحيح وأن علي الاستمرار، لماذا تسببت الحملة في هذا الفزع لجهات كثيرة؟! لذلك أدركت أنني يجب على أن أستمر وبالفعل نجحنا في شفاء 37 مليون شخص وهم يعيشون بصحة جيدة الآن بسبب التبرعات وهذه الحملة.

 وقالت شارون ستون عن علاقتها الروحانية مع الله وتقديرها المهم لها بشكلٍ كبير: كل شخص يمكنه أن يحب الله بشكل مختلف وبطريقة مختلفة ولا أعتقد أن هناك شخص لا يحب ربه من قلبه حتى وإن اختلفت طرق هذا الحب.

 

وأكملت شارون ستون: عانيت من أزمات صحية كبيرة أعتبر النجاة منها معجزة حقيقة، وربما هذه الفترة جعلتني في حديث دائم مع الروح بعد كل ما تعرضت له وبدأت أتحدث واسمع إجابات من إرواح تتحدث معي ويعتقد بعض من حولي إنني مجنونة ولكن هذا في عقلي وهناك من يتحدث معي وأنا سعيدة بهذه الحالة والمفاجأة انه تم اكتشاف وجود خلايا في قلوبنا تفكر مثل العقل تماما وهذا ما أتحدث عنه أنه حديث القلب.