قدم 3 مشرعين أمريكيين، أمس الثلاثاء، مشروع قانون جديد يهدف لحظر تطبيق "تيك توك" الصيني في الولايات المتحدة وفقاً لسي ان ان الأمريكية .

 
يعكس مشروع القانون الذي قدمه السناتور ماركو روبيو، أكبر جمهوري في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وزوج من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أحدث تصعيد من جانب صانعي السياسة الأمريكيين ضد تطبيق الفيديوهات القصيرة المملوك للصين.
 
وواجه "تيك توك" شكوكا حول قدرته على حماية بيانات المستخدمين الأمريكييين من الحكومة الصينية.
 
ومن شأن التشريع المقترح حظر جميع معاملات شركات وسائل التواصل الاجتماعي التي لديها ما لا يقل عن مليون مستخدم شهريا في الولايات المتحدة، والتي تكون تحت "تأثير كبير" من البلدان التي تعتبر خصوما أجانب، بما في ذلك الصين، وروسيا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا.
 
وينص مشروع القانون على وجه التحديد على تسمية "تيك توك" وشركته الأم "ByteDance"، كشركات وسائط اجتماعية لأغراض التشريع.
 
وكان روبيو، وأحد رعاة مشروع القانون في مجلس النواب، النائب الجمهوري من ولاية ويسكونسن، مايك غالاغر، قد أشارا إلى عزمهما تقديم مشروع القانون في مقال رأي بصحيفة "واشنطن بوست" الشهر الماضي.
 
تحديات تيك توك تجتاح المدارس
وفي مصر أثيرت حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بعد أن انتشار خبر عن تعرض أحد طلاب احدى المدارس الدولية بالعبور ، بإصابات بالغة في النخاع الشوكي وفقرات العمود الفقري أدت إلى اشتباه في إصابته بالشلل ، بسبب ممارسة تحدي جديد من تحديات “تيك توك”.
 
حيث انتشر  فيديو يرصد تفاصيل التحدي الذي ادى لاصابة الطالب ، و هو تحدي جديد من تحديات تيك توك “ ارمي صاحبك في الهوا عشان تشوف قوة تحمله” .
 
يذكر أن هذا التحدي ليس هو الوحيد المنتشر في المدارس ، بل ان هناك عددا من تحديات تيك توك منتشرة بشكل واسع بين بعض طلاب المدارس ، فهناك على سبيل المثلا ما يمسى بـ تحدي كتم الانفاس او تحدي الموت ، والذي يتم بتسجيل الشخص من خلال حسابه عبر التطبيق التيك توك ثم يطلب من اللاعب تعتيم الغرفة، ومن هنا جاء مصطلح تحدي التعتيم أو«Blackout challenge»، وبعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة، وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.
 
وقد تسبب هذا التحدي في عدد من الوفيات في الدول الأوروبية والعربية، حيث أدى كتم التنفس المُتعمَّد إلى اختناق عدد من المُستخدمين وموتهم.
 
وهناك ايضا لعبة تشارلي التي تحكم على الطلاب بقطع الشرايين ، حيث ان لعبة "تشارلي تشارلي" charliecharliechallenge، أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل "ويجا"، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، يتواصلون مع روح طفل يدعي "تشارلي" لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ"لا" أو "نعم".
 
وتقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها "نعم ..لا"، حيث يحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.
 
وتبدأ اللعبة بطرح سؤال لمناداة شارلي، مثل "شارلي هل أنت هنا" أو "شارلي، هل يمكننا اللعب"، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى "شارلي" الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا yes أو no .