كتب: محررالاقباط متحدون
بعد فوز فرنسا على المغرب والتأهل لنهائى مونديال قطر، حيي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لاعبى المغرب، وكتب تويتة يشعرهم على أدائهم الرائع في المباراة.
ولكن التساؤل من قبل الكاتب والإعلامي خالد منتصر ماعلتقة ماكرون والهتافات الدينية التى قيلت في المدرجات.
وعندما تربطون الدين بالكرة فماذا يعنى خسارة المغرب.
واضاف منتصر تعلموا الحداثة.
وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "ماكرون كتب تويته يحيي فيها منتخب المغرب على أدائه  العظيم ،ماكرون زار لاعبي منتخب المغرب في غرفة الملابس وصافحهم وكان فخوراً بأن منتخب بلده واجه منتخباً قوياً زي منتخب المغرب ،ماكرون اتصرف  بمنتهى الرقي في الملعب أثناء الماتش وبعد الماتش ، السؤال ..الهتاف الجماهيري الذي وصفناه بأنه هتاف هز المدرجات لا اله الا الله محمد رسول الله ، على عيني وراسي معنى الهتاف ، لكن ماكرون ماله ؟؟!! وليه بتعتبروا الهتاف ده اهانة لماكرون !!؟؟الهتاف ده مكانه الحرم المكي في الحج مثلاً ،لكن مش مكانه ملعب  كرة قدم بتلعب عليه كل الأجناس والأديان !!! وهل بكده انتم انتصرتوا ..ومادمتم أقحمتم الدين في الرياضة ،هل يبقى معنى هزيمة المغرب  هو هزيمة للدين وللهتاف ومعنى الهتاف ؟؟! ويبقى الدين الفلاني انتصر ع الدين العلاني!!!؟ .
 
واضاف منتصر "كفاكم ياشعوبنا الاسلامية تجارة بالدين واهانة للدين بتلك التصرفات الصبيانية المراهقة  ،كفى سماحاً  لسماسرة الدين بتغييبكم واقناعكم بتلك الانتصارات الوهمية ،وتذكروا أن ماكرون الذي قدم لكم التحية هو الذي فقد المدرس الفرنسي  وصدمه مشهد رسامي الكاريكاتير  …الخ ، فلماذا تصرون على تصدير تلك الصورة له على أنها هي الدين ؟؟!!! 
تصالحوا مع الحداثة واندمجوا فيها ، وليس هذا معناه فقدان للهوية ،ولكنه  كسب للتحضر وللانسانية.