يعود جثمان الشاب مصطفى عبد العزيز، المتوفى بإيطاليا من شدة البرد، مساء اليوم السبت، وذلك بعد خضوعه للتشريح من قبل الطب الشرعي، وهو ما أثبت أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية بعد تعرضه لانخفاض شديد في درجات الحرارة، وأنه لا توجد أي نوع من أنوع الشبهة الجنائية.

 
وفاة مصري بإيطاليا من شدة البرد
وقال مصدر مطلع بإيطاليا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن جثمان المصري مصطفى عبد العزيز، سيتم نقله من إيطاليا في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، ويصل إلى مطار القاهرة في تمام الساعة 6:20 مساءً.
 
وتوفى مصطفى عبد العزيز، المصري الذي لم يبلغ من العمر 20 عامًا، بالبرودة بعد تعرضه إلى درجات الحرارة المنخفضة، في منطقة ببولزانو التي تقع في مقاطعة ترنتيو ألطا وهي من أشد المقاطعات برودة في  إيطاليا.
 
وجاء الشاب المصري إلى إيطاليا من فرنسا، آملًا في الحصول على إذن إقامة إنساني، ومن ثم العودة إلى فرنسا مرة أخرى لاستكمال عمله في المعمار، حيث خرج الشاب من بلده في عام 2017 بحثًا على العمل ورغبة في تجهيز شقيقته للزواج.
 
وفي سياق آخر، توفى مساء أول أمس الخميس وبالتحديد، رجلان يبلغان من العمر 17 و43 عامًا، وكلاهما من المصريين وعمال بناء في إيطاليا.
 
وكشفت مصادر مطلعة لـ القاهرة 24، عن أن الرجلين المصريين توفيا في منزل قيد التجديد في الطابق الأول، وفي الغرفة المجاورة كان هناك ضوء نحاسي يحميهما من شتاء البرد القارس؛ مما أدى إلى تسرب أول أكسيد الكربون وقتلهم.