ماجدة سيدهم
ايوه هو بعينه الطفل شنودة اللي فضح للعالم كله قبح الحقيقية .. الذي وقف بمفرده في مواجهة عتاة الارهاب ليكشف عن الوجه الحقيقي للإيمان بالعداء والعنف والكراهية
الطفل اللي أعلن بكل باليقين كيف يكون التعذيب والأسر والوضاعة من سمات التقوى .. وكيف لشعائر مرارة القلب أن تكون ركنا أساسيا للصراط المستقيم ..
شهور تقترب من العام تفشل معها بكل تعنت وبلطجة كل محاولات انقاذ شنودة من فك الافتراس الشهواني لتدمير طفل وحرمانه الصادم من أبويه ..
لايهم الآن تأجيل القضية من عدمه أو البت فيها لصالح أو ضد الصغير.. لكن الأهم ..
* هل شنودة بالفعل على قيد الحياة .. ؟!
إن كان قد مات فهل مات كمدا أم قهرا وتنمرا أم حزنا واكتئاب ؟
*من المسؤول عن ما تعرض له الصغير ومازال يتعرض له من انتهاكات إنسانية غير مسبوقة منذ انتزاعة غدرا من حضن بيته لمجرد تحقيق نصرة إضافة رقم جديد في صفوف المؤمنين بالخراب ..
* من الذي سيحاسب على تلك الجرائم المشفوعة بالتشفي لتصل بازالة الصليب كيا عن يد شنودة " يوسف محمد " وممارسة شعائر القهر عليه بغرس قيم الكذب وعدم التهذب والفشل الإنساني سعيا ليصبح نسخة مشوهة نقسيا ترضي بلطجة تاريخ المجاهدين في سبيل الدين
هل من أحد يسمع أو مهتم أو أرقه سمعة بلادنا إنسانيا
انتبهوا سيظل شنودة بصغر سنه أقوى من وصم تاريخكم في هذا الزمن بالفضيحة الأبشع .. وكشف بطفولته عن حقيقتكم العار
سيظل شنودة سواء كان حيا أو منتقلا طفلا مسيحيا حتى لو لقبتموه بألف محمد وختم كل الآيات سيظل أيضا مسيحيا ..
فما لاتعلموه انه قد دعي عليه اسم المسيح وانتهى الأمر
ستظل علامة الصليب سواء كانت موجود أو منتزعة هي علامة مميزة وحدث فريد بخص يوسف محمد دون سواه ..
فمالا تعلموه أنه قد دعي عليه اسم المسيح الذي وعد بفشل فوهات الجحيم ان تنزع منه أحدا مهما طال الوقت ..
وأيضا ننتظر ٤فيراير .. وللسيد أقوال أخرى