اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نقل جسد القديس أنبا ساويرس الأنطاكي (١٠ كيهك) ١٩ ديسمبر ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس أنبا ساويرس بطريرك إنطاكية إلى دير الزجاج، وذلك انه تنيح في سخا عند رجل أرخن محب للأهل اسمه دوروثاؤس، وهذا أرسله مع قوم في سفينة إلى دير الزجاج غرب الإسكندرية، وأمرهم إن لا يدخلوا الخليج بل يسيروا في البحيرة حتى يصلوا إلى الساحل، ولما وصلوا بحري قرطسا قليلا، واتجهوا نحو الغرب لم يجدوا ماء يكفي لسير سفينتهم فحاروا وقلقوا، ولكن الله محب البشر الذي حفظ بني إسرائيل من أعدائهم، وفتح لهم في البحر الأحمر طريقا وأجازهم، قد حفظ جسد هذا القديس من مبغضيه واظهر آية بان جعل السفينة تسير في ماء قليل مقدار ستة أميال حتى وصلوا إلى الساحل، ومن هناك حملوه إلى دير الزجاج، ووضعوه في المكان الذي بناه له الأرخن دوروثاؤس، وصار بذلك فرح عظيم في مدينة الإسكندرية، وقد اجري الله آيات وعجائب كثيرة من جسده، وعظم الله القديس بعد مماته اكثر من حياته.

بركه صلاته تكون معنا آمين...
ولربنا المجد دائما أبديا آمين...