رفعت يونان عزيز
الغول ما هو إلا أسطورة خرافية يتصف بالبشاعة والوحشية الضخمة يلتهم أي شئ مما أصبح يخيف الناس وقد وضع في القصص والأفلام كأنه مرعب , هذا يعد من القصص الشعبية والحكايات الفلكورية . إلا أن الشعب خاصة الفقراء ومحدودي الدخل ومتوسطه أصبحوا يرتعبون من زيادة الأسعار بجميع المواد الغذائية ( بقلويات – لحوم وأسماك– خضروات - فواكه )  والسلع المعمرة والدواء والملابس وغيرها مما يلزم الاستهلاك المحلي دون تبرير ولا قرارات مع الضعف الشديد في الدخل  مما شكل لدي تفكيرهم أن الأسطورة الغوليه تتحقق في شكل زيادة الأسعار دون معرفة من أين أتي هل من الفاسدين الجشعين الذين يلعبون بحياة هذه الفئات ضعيفة القدرة المالية هم من يمثلون أكثر من 75 % من الشعب ,أما أننا أمام جن كما رأي العرب أن الغول هو جن . لأننا أمام واقع غول متخصص في زيادة الأسعار يتحدي بقوة مما يعترض وجوده بجميع الأسواق والمحلات التجارية وغيرها في القري والمدن والمحافظات خاصة الصعيد .

فهل للحكومة قوة ردع والتغلب علي هذا التحدي بصفة مستمرة فالأهم الاستمرارية المتواصلة علي مدار الساعة وفتح أسواق حقيقية مستمرة بالقري والمدن توفر كل ما هو يلزم المواطن بالأسعار التي تتناسب مع الدخول وتكون الأصناف والمنتجات كمثيلتها في المحلات والمؤسسات التجارية من لحوم بلدي – واسماك – ودواجن – خضروات – فواكه – ملابس – وسلع معمرة كله يكون بأعلى جودة وهامش ربح لكي تنتصر علي هذا الغول . فإذ كنا حققنا زيادة عالمية وتحدي وانتصارات متعددة علي الإرهاب وعمل مشروعات عملاقة وجاري تحقيق نمو اقتصادي وشراكه عالمية مع دول عدة  فهل يستعص علينا الانتصار علي هذا الغول بأي طريقة وسلاح مضاد له ...