ديمة فحام، زوجة العالم المصري الكبير الراحل، أحمد زويل قررت التبرع بمقتنياته من جوائز وقلائد وميداليات ذهبية وفضية وشهادات تقدير وغيرها من المقتنيات ذات القيمة، للاحتفاظ بها كتراث بمدينة زويل وعرضها في متحف أحمد زويل، إحياء لذكراه الخالدة وما قدمه في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية والبحث العلمي.

 
وكشفت مصادر خاصة، أن مدينة زويل خاطبت وزير التعليم العالي، وأخطرته بقرار زوجة العالم أحمد زويل، الذي يأتي تقديرا لإنجازاته في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
 
وأوضحت مدينة زويل في خطابها أن هذه المقتنيات تحت رعاية حرمه بمقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية - الأمر الذي يلزم معه جلبها للبلاد بطريقة آمنة، نظرًا لقيمتها المالية والأدبية وذلك تحت رعاية السلطات المصرية.
 
وطالبت وزير التعليم العالي بمخاطبة سامح شكري وزير الخارجية، للنظر في الكيفية التي يمكن معها وصول هذه المقتنيات بطريقة آمنة، حتى يمكن الاحتفاظ بها كأثر في المدينة.
 
وتُوّج زويل بعشرات الجوائز التي جعلت منه أبرز عالم كيمياء عربي عبر التاريخ، منها جائزة نوبل، وجائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا، جائزة وولش الأمريكية، جائزة هاريون هاو الأمريكية، جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، جائزة الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي، الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية، جائزة ألكسندر فون هومبولت من ألمانيا الغربية، وهي أكبر جائزة علمية هناك، جائزة باك وتيني من نيويورك، بالإضافة إلى  جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء عام  1989.
 
ونشر زويل أكثر من 350 بحثا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة، وانتُخب عضوا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية.