نشرت القوات الأمريكية قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، استعدادا لإجراء تدريبات عسكرية، عقب يوم من إجراء كوريا الشمالية تجربة تجسس بإطلاق صاروخين بالستيين.

 
وأضافت وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة نشرت قاذفات B-52 ومقاتلات F-22 لإجراء تدريبات مشتركة مع كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء.

كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين
نشر واشنطن للقاذفات الجوية جاء عقب يوم من إعلان حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان، إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين متوسطي المدى، في حين ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن بيونج يانج أجرت تجربة في مرحلة نهائية لتطوير قمر صناعي للتجسس تسعى لاستكماله بحلول أبريل 2023.
 
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورتين ثابتتين، إحداهما تظهر إطلاق صاروخ، والأخرى بالأبيض والأسود من قمر صناعي لسطح الأرض،إلة جانب نشرها صور لعاصمة كوريا الجنوبية سول قالت أنه تم التقاطها من القمر الصناعي التجريبي.
 
جدير بالذكر أن القاذفات الأمريكية بي 52 تعد من العناصر الأساسية في الحروب الأميركية، وتمكنت من تثبيت مكانتها ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
 
فبحسب موقع ناشيونال إنترست الأمريكي، تستطيع قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوجرام من القنابل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.