كتب: محرر أقباط متحدون
أعلن الكثير من الفنانيين والمشاهير دعمهم لمستشفى ٥٧٣٥٧ وذلك بعد الإعلان عن الاحتياج لدعم مالى، وألقى الإعلام الضوء على الأزمة وايضا عن كل وسائل الدعم التى قدمت.
ولكن هناك في محافظة الشرقية كان دعم الشاب أحمد الذى يدرس في كلية الحقوق مختلف، وفي حوار صحفى مع محمود الوروراى تحدث أحمد عن كيفية دعمه لمرضى المستشفى وجاء فيه:
"أحمد سعيد" شاب مصري عنده 26 سنة من مركز الزقازيق محافظة الشرقية.. خريج كلية تجارة وحالياً بيدرس في الفرقة الثانية في كلية الحقوق.. "أحمد" عنده عربية وحب يشارك من خلالها في دعم مستشفى 57357 فأعلن إنه هيوصل أى مريض بالسرطان في نطاق الشرقية كلها لحد باب المستشفى وهينتظرهم لحد ما يخلصوا الكشف أو الجلسة بتاعتهم ويرجعهم تاني لحد باب البيت!.. بكام يا عم "أحمد"؟.. ببلاش.. طب لو "أحمد" مشغول أو عنده محاضرة أو مذاكرة أو مشوار خاص مهم؟.. اتفق مع حد من أصدقائه يسوق العربية ويوصل الناس بداله.. طب ولو صديقه هو كمان مشغول؟.. اتفق مع صديق ثالث.. كده كده العربية هتعمل مهمتها في أى وقت وبغض النظر مين اللي هيسوق!.. طب حتى خُد فلوس البنزين؟.. لأ مش هاخد حاجة ده عمل كله لله.. طب أنت عارف إنك ممكن تضطر تعمل المشوار ده أكتر من مرة في أسبوع؟.. عارف، ومستعد حتى لو 100 مشوار.. "أحمد" بيقول في حواره: (ده أقل واجب أقدمه، وأنا اتعلمت ما أتأخرش على حد وأمد إيدي مادمت أقدر)..
