بقلم – شريف منصور
من يري منكم تعليقات البعض علي صور بعض المشاهير المسلمين وصورهم أمام شجرة الكريسماس، لابد أن يصيبه نوع من الاعياء ويليها احساس بالإحباط حول أن مصر ممكن ينصلح حالها.
لم أري تعليقات عنصرية وغبية من أي جنسية مثلما نراها ممن هم محسوبين علي مصر مصريين. يا عمي أنا مش فاهم إيه مشكلتكم؟ إيمانك لنفسكم ولا علاقة له بما يؤمن به الآخر.
ماذا يعنيك ما يفعله الآخرين أنت يا عزيزي موحد بالله ولا تشرك به أحد، عظيم أنت لك ما تؤمن به، إنما ما يزعجك أن خالف احد معتقداتك ألست أنت الفائز بالجنة والحوريات وبزينة الدنيا من المال والبنين. إذن أنت الفائز وأنت المنتصر وأنت حامي الإيمان، لماذا تحاول أن يزاحمك الآخرين فيما أنت تتمتع به الآن وما ستتمتع به في جنتك.
أعزائي الممتازين المؤمنين نشكركم جدا علي محاولاتكم أن تقولوا لنا نحن كفار ومشركين ونحن ممنون جدا جدا لكم، إنما لماذا تتخيلوا أننا نحاول أن نزعزع إيمانكم الراسخ المتين برب العالمين الذي لم يلد ولمً يولد ولمً يكن له كفوا احد.
يا سادة نحن فرحين لكم بإيمانكم العظيم المتين باقوال الله في كتابه المبين. ارحمونا من عدم ثقتكم في عقيدتكم والتي تستموتون علي إثبات أنكم الأصح والأحق بالجنة والله.
لا نود أن الرد عليكم ولا نود أن نعاديكم ولا نود أن نغير معتقداتكم لأنها معتقداتكم التي تربيتم عليها. إنما لدي سؤال واحد صريح وبلا مواربه لماذا معظم الدول التي أنتم فيها الأغلبيه متخلفه تخلف ليس له مثيل؟
الإجابة هي التي ستحدد أين أنتم من الإنسانيه مع احترامي الكامل للإنسانية التي قد تشعر بالاهانة عندما اعدكم منها.
اخر شيء أود أن اسئلكم عنه، لماذا الخراب والقتل والحرق والتدمير هي وسيلتكم المستدامه؟