بقلم : رمزي حلمي لوقا
*** صمتٌ بصمتٍ هكذا صارَ الحــــوارْ ألقى كـــلٌ نظرتين ِ ثم أجــفـَلَ واســــتدارْ كانت الأنفاسُ حيرى فى إرتبــاكٍ و إنتـــــــــظارْ من سؤال ٍ ظـل َ يطـــفو من سيبدأ ُ بالفــــــــــرار ْ ..؟ غـُـربة ٌ بل غـُـربتان طــَـلتا بينَ الدمـــــارْ عن قـِـناع ٍ كادَ يهوى عندما زال َ الغـُــــبارْ ظـِــلُّ وَحشـَـين ِ بَدَونا غاصَ فى النـــاب ِ السُعـــارْ خِنجـَـرٌ رَهـــنُ التـَـخفى بين دُخـان ٍ ونــــــــارْ *** كــُنا طِفــــلين إستـــظلا بالســمَاحة ِ والنضـــَـــارْ تلعبُ الأحلامُ فـــينا ترسم ُ الوادى عـَـــــمارْ فجــــأة ً صـِــــرنا كـُـهولا ً بينما العمـــرُ خضــــارْ نملأ ُ الكـَـون َ شـــجُونا ً فى ربــــــيع ٍ كالبُخــــــارْ لم تـُـظلـِّلنا البـراءة ُُ غير أيـــام ٍ قِصـــــارْ قالوا هذا غير هذا فرقوا بين الصـــغارْ فتنة ٌبلغت مـــداها بالتعـــدى والحصـارْ بدأت الأخطـارُ تدنوا تملأ ُ الدُنيا شـــــــرارْ لـُجـَّة الطوفان ِ تعلوا بالمـَــرارة ِ و الشِــــــجارْ لست أدرى ما اعترانا هل بأيدينا الخَــــــيَارْ ...؟! هذا ما كنـَّاه نحنُ ماذا أورثنا الكــــــــبارْ ..؟ يزرعون الحــقدَ فينا يحصدُ الموت ُ الثِمــــــارْ عـُـد كما كـُــنــَّا رفيقى كـُـن صديقى عَودة ُ الحــُـــبِّ إنتصــــارْ *** كلمات رمزى حلمى لوقا القاهرة فى اكتوبر2012