هايدى غبريال
ترجع قصة يوسف هاني، لعام ٢٠٢٠ حيث دخل فى حوار ، دار على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يدور حول دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية .
وبرغم انه خلال النقاش، اوضح «يوسف» وجهة نظره كقبطى ، يحترم الدين الإسلامي، غير أن البعض بدأ سباب للديانة المسيحية و على رأسهم امرأة اسمها ندى، فانفعل يوسف غيرة على ديانته المسيحية ، و بدلا من ان يحاكم الطرفين، او يتم تسوية الامر بالعدل بين الطرفين، تم الحكم بالسجن على يوسف فقط.
و بالأمس القريب، ايدت محكمة الجنح المستأنفة بالإسماعيلية حكم الحبس الذى يتم تنفيذه على يوسف.
وحتى النائبة نادية هنرى تقدمت وقتها بطلب احاطة، بلا جدوى!!
و بالرغم من كوننا كمسيحيين نسمع شتيمتنا وتكفيرنا حتى فى اعيادنا، و كأن ده بونبون بيوزعوه علينا، مش ازدراء!!!
ألم يأمر الله بالبر والقسط،
فأين انتم من اتباع كلام الله ؟!!