بقلم : زهير دعيم
وغرّدي على غصوني ايتها الحياة
أُغرودةَ المحبّةِ
لكلِّ الأحبّة
ولوّني بلون الفرحِ
وهمس المَرح
لوْحةَ الوجود
بخشوعٍ وسجود
وعطّري بشذا الأقحوان
وزهرِ الفُلِّ والبيْلسانِ
أطراف الأيامِ والأزمان
فأنا ...
يا مَنْ تنسجين من حُروفي قصيدةً
وتغزلينَ من أنفاسي كنزةً
تنقطُ دِفئًا
فأنا ..
أعشقُ الإنسانَ
وربًّا زنَّرَ الحُلمَ
بِرعشةِ الألحان
وطار به بعيدًا
الى بلادٍ لا تعرفُ الألمَ
لا تعرف الفناءَ والعدم